الدربي السادس لنهضة الزمامرة والدفاع الجديدي
مراسلة من الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي
عودة الدفاع الجديدي لملعب أحمد شكري بعد ثلاث سنوات، جراء نزول الزمامرة للقسم الثاني لموسمين، ونزول الدفاع الجديدي للقسم الأدنى خلال الموسم الماضي، وهي المرة الثانية للقاء الفريقين على بساط هذا الملعب، ونزال الأحد هو السادس للفريقين، خلال مسارهما، لكنه سيكون بدون مذاق لغياب جماهير صقور وفرسان دكالة، بقرار لسلطات إقليم سيدي بنور، التي استقبلت الفريقين بسيدي بنور برسم اقصائيات كأس العرش قبل أن يصبح ملعب أحمد شكري على الشكل الذي يوجد عليه حاليا.
وبالرجوع لوضع الفريقين، فالزمامرة عادت بتعادل من قلب فاس أمام النادي المكناسي، بينما أجبرت الجديدة على التعادل بالدار من قبل السوالم، وفي دوري كأس التميز حصد القور ست نقاط داخل الميدان، في حين كانت غلة الفرسان ثلاث نقاط من لقائين خارج الجديدة.
وإذا كان الركاز مستقرا بدون نزاعات، معززا ترسانته بلاعبين ذوي تجربة، والمحافظة على العارضة التقنية، فإن المهيبيلة كانت لها ملفات لدى لجن المنازعات، وتمكنت إدارة النادي من رفع المنع بعد التسويات، وقد يدخل بايشاو بصفوف مكتملة، بعد تأهيل منتدبي الفريق، الذين يعول عليهم في تحقيق نتيجة إيجابية بالزمامرة ولم لا الظفر بثلاث نقاط، بالمقابل فصقور الزمامرة لا يودون التفريط في فرصة الاستقبال وكسب نقاط المباراة كاملة، ومواصلة المسار الإيجابي الذي أشروا عليه خلال اللقاءات الثلاثة الأخيرة.