أخبار دولية

6 ٱثار خلفها الجفاف بمنطقة الشرق الأوسط و الخليج العربي

يُعتبر تأثير الجفاف في منطقة الشرق الأوسط أمرًا بالغ الأهمية نظرًا للطبيعة الجغرافية والمناخية للمنطقة وتباين الأوضاع بين دولها.

ووفق ما نشرته منصة الما ديالنا، فقد خلف الجفاف بمنطقة الشرق الأوسط 6 آثار كبرى تَسَبَّبَ فيها الجفاف و مجموعة من التغيرات المناخية الأخرى حسب تقرير حديث:

على رأس هذه الٱثار، نقص المياه: يُعد نقص المياه أحد أبرز التحديات التي تواجه المنطقة، حيث أن الشرق الأوسط يعاني من انخفاض في معدلات التساقطات المطرية واستنزاف للموارد المائية نتيجة للنمو السكاني والتطور الصناعي. على سبيل المثال، في بعض المناطق مثل دول الخليج، يعتمد الحصول على المياه بنسبة كبيرة على مياه البحر المالحة التي تتطلب تحلية وتنقية مكلفة.
بالإضافة إلى تدهور الأراضي الزراعية: يؤدي الجفاف إلى تدهور الأراضي الزراعية وتقلص الإنتاج الزراعي، مما يزيد من الضغوط على الأمن الغذائي للمنطقة. في الأردن على سبيل المثال، يعتبر نحو 90٪ من المساحة الزراعية غير قابلة للزراعة بشكل فعال بسبب نقص المياه.
ٱثار أخرى مرتبطة بالجانب الإقتصادي: حيث يتسبب الجفاف في تضرر القطاعات الزراعية والصناعية المعتمدة على المياه، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية هائلة وزيادة في معدلات البطالة والفقر.
 تأثيرات بيئية تتمثل في تدهور البيئة وزيادة خطر الانهيارات الطينية والجفاف الأرضي وانخفاض مستوى المياه الجوفية.
أما التأثيرات الاجتماعية فهي تزيد من حدة التوترات الاجتماعية والسياسية، خاصةً عندما يكون هناك منافسة على الموارد المائية المتناقصة بين الدول المجاورة.
ثم ٱخبرا هناك تأثيرات صحية؛ إذ يزيد الجفاف من مخاطر الأمراض المرتبطة بنقص المياه مثل الإصابة بالجفاف وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى