مبعوث المجلس الرئاسي الليبي بالرباط لتفنيد ادعاءات “تبون “
إبراهيم زباير الزكراوي
أكد القائم بأعمال السفارة الليبية بالمغرب أبو بكر إبراهيم الطويل، على أهمية العلاقات المغربية الليبية، مشيرا إلى دور الرباط في الحوار السياسي في ليبيا.
يأتي هذا التصريح عقب الزيارة التي يقوم بها مبعوث من المجلس الرئاسي الليبي، الذي شارك رئيسه في اجتماع تونس والذي ضم كذلك رئيسي تونس والجزائر، في لقاء قيل عنه ” تشاوري ” ، احتضنه قصر قرطاج، أول أمس الاثنين.
وحل المبعوث الليبي أمس بالمغرب، حاملا رسالة خطية من رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى جلالة الملك محمد السادس، وتأتي هذه الخطوة بعد أن سبق له توضيح موقفه من “التكتل ” الثلاثي، الذي تسعى الجزائر لاقامته “ورما ” داخل المغرب الكبير، لاقبار الاتحاد المغاربي، وزرع ربيبتها دويلة المرتزقة، حيث نفى الطرف الليبي جملة وتفصيلا ما صرح به “تبون ” لاعلام “العسكر ” مدعيا اتفاق الأطراف الثلاثة على خلق ” تجمع ” بديل ل” ا.م.ع” .وعن زيارة مبعوث المجلس الرئاسي بليبيا إلى المغرب صرح القائم بأعمال السفارة الليبية بالرباط:”
هي زيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاندماج المغاربي وتعزيز دور الاتحاد المغاربي في تحقيق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة، كما تعكس المواقف المُعبر عنها خلالها، التزام كل مكونات المشهد السياسي في ليبيا وتشبثهم بالقاعدة الخماسية للتكتل المغاربي، ورفضهم الانخراط في المحاولات الجزائرية الرامية إلى تقسيم الفضاء المغاربي وإجهاض حلم شعوبه”.
