أخبار وطنية

الجنس فوق الكنبة… الهواري ما عرفت هادشي من نزل عليا و بوعشرين ما غتصبني ما…

وأثار الموقع أن الضحية استسلمت  للضغوطات التي مارسها عليها بعض مسؤولي حزبها وعلى رأسهم عبد العالي حامي الدين والبرلمانية أمينة ماء العينين، وبالنظر إلى أهمية ما جاء في المقال وعلاقته بما يحصل اليوم خاصة بعد ان غابت آمال الهواري عن جلسة أمس الخميس وانتشار اخبار عن الضغوطات الممارسة عليها من طرف بعض المسؤولين داخل حزب العدالة والتنمية المقربين من بوعشرين، فإننا ارتأينا نشر  بعض الفقرات منه مع بعض التعديلات التي يقتضيها السياق..

“بعد أسبوع من استنطاقها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول علاقتها الجنسية بمدير نشر “أخبار اليوم”، كتبت الصحفية أمال الهواري في تدوينة فيسبوكية ما يلي: “ما اغتصبني.. ما حاول يغتصبني.. ما كانت عندي معاه علاقة جنسية.. ما كانت عندي معاه علاقة غرامية.. ما دفعت شكاية.. معرفت هادشي مين نزل عليا”.

وطالب الموقع، قبل انطلاق محاكمة الصحفي بوعشرين يوم 8 مارس(الجلسة الاولى)، أن تكون محاكمة عادلة ليطلع المغاربة على الحقيقة وتتبخر كل الشكوك حول هذا الملف.

ولم يفت الموقع التذكير بأن أمال الهواري روت بالتدقيق وبكل التفاصيل لمحققي الفرقة الوطنية قصة اغتصابها، وأكدت محتوى الفيديو الذي يوثق العملية، وذلك حسب الموقع الذي استند إلى مصدر قضائي  موثوق.

وروت أمال الهواري، حسب ذات المصدر، يوم استدعائها من طرف بوعشرين لمكتبه في أواخر أكتوبر من سنة 2016 بعد الساعة الخامسة حيث لاحظت غياب الصحفيين والعاملين بالجريدة. كما حكت كيف أوصد بوعشرين الباب بالمفتاح وتقدم إليها وأجلسها دون رغبتها إلى جانبه فوق الأريكة الموجودة بمكتبه. وهي نفس الأريكة التي تعرفت عليها من خلال الفيديوهات عدة ضحايا في هذا الملف.

وقالت أمال الهواري إن بوعشرين بدأ يقبلها بدون رغبتها وحاولت إقناعه الكف عن ذلك دون جدوى، حيث جرها نحوه مطمئنا إياها أن المقر فارغ وأن لا أحد سيكتشف أمرهما، حسب قولها. باقي التفاصيل في شريط الفيديو…

وختم الموقع بالقول “يمكن لأمال الهواري أن تتراجع عن أقوالها بسبب الضغط الحزبي والأُسَري والمجتمعي، لكن ماذا عساها القول يوم انطلاق المحاكمة وبث شريط الفيديو الذي يوثق الجريمة أمام المحكمة.”

هذا ما كتبه موقع برلمان كوم قبل انطلاق الجلسة الاولى من محاكمة بوعشرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى