أخبار وطنية

الشريف محمد رشدي الوداري صوت الجالية المغربية بإسبانيا وفاعل بارز في الدبلوماسية الموازية

إسبانيا : المراسل الصحفي 

تواصل الجالية المغربية بإسبانيا إبراز كفاءات وطاقات متميزة رفعت اسم المغرب عالياً في مختلف المجالات، ومن بين هذه الوجوه البارزة يبرز الشريف محمد رشدي الوداري، رئيس جمعية مغاربة العالم مالقا–تطوان، وهي جمعية إسبانية معتمدة لدى وزارة الداخلية الإسبانية، تُعنى بخدمة أفراد الجالية وتعزيز حضورها المدني والثقافي.

حضور قوي داخل المشهد الجمعوي

استطاع الوداري خلال سنوات من العمل الميداني أن يرسّخ مكانته كأحد أبرز الفاعلين المغاربة بجنوب إسبانيا، إذ يقود مبادرات تهدف إلى:

مواكبة قضايا الجالية المغربية قانونياً وإدارياً.

تعزيز الاندماج الاجتماعي والثقافي داخل المجتمع الإسباني.

تنظيم أنشطة تربوية وثقافية تُبرز غنى التراث المغربي.

وتتميز الجمعية التي يرأسها بدينامية متواصلة، جعلتها نقطة التقاء بين المغاربة والمسؤولين المحليين في إقليم مالقا ومناطق أخرى بالأندلس.

دور رائد في الدبلوماسية الموازية

يُعتبر الشريف محمد رشدي الوداري من الأصوات المدافعة عن القضايا الوطنية داخل إسبانيا، حيث يشتغل في إطار الدبلوماسية الموازية عبر:

تقديم صورة إيجابية عن المغرب وثقافته وتطوره.

المساهمة في تبادل الخبرات بين جمعيات مغربية وإسبانية.

دعم الحوار بين الفاعلين المحليين وتقوية جسور التواصل بين المؤسستين المغربية والإسبانية.

وقد أكسبته هذه الأنشطة احترام العديد من الفاعلين السياسيين والمدنيين، وفتحَت له أبواب التعاون مع بلديات ومؤسسات إسبانية مختلفة.

التزام دائم بخدمة الجالية

يشهد أفراد الجالية المغربية في مالقا وتطوان على قرب الوداري منهم، وسعيه المستمر لحلّ مشاكلهم اليومية، خاصة ما يتعلق بالوثائق، والاندماج، والوعي بالحقوق والواجبات.

كما يحرص على مواكبة الحالات الاجتماعية الصعبة وإطلاق مبادرات تضامنية لفائدتها.

شخصية تحظى بالاحترام

بفضل حضوره الهادئ وأسلوبه المهني، اكتسب الوداري سمعة طيبة داخل الأوساط المغربية والإسبانية، حيث يُعرف:

بالتزامه وانضباطه.

بحسّه الوطني العالي.

وبمجهوداته التطوعية المتواصلة لخدمة الصالح العام.

خلاصة

يمثل الشريف محمد رشدي الوداري نموذجاً للمغربي الذي نجح في بناء جسر تواصل فعّال بين وطنه الأصلي وبلده المستضيف، وجعل من العمل الجمعوي والدبلوماسي رسالة لخدمة الجالية وتعزيز العلاقات المغربية–الإسبانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى