تكتيكات الخطباء الجزائريين ودعم العسكر: صمت على الأوضاع الداخلية والهجوم على المغرب

تكتيكات الخطباء الجزائريين ودعم العسكر: صمت على الأوضاع الداخلية والهجوم على المغرب
يتبنى الخطيب في المنابر الجزائرية موقفا يتسم بالصمت تجاه قضايا العباد ومشاكلهم، بدلا من ذلك يتجه للانتقادات والهجوم على الدول العربية.
يسلط انتقاداته بشكل خاص على النظام المغربي الذي يصفه بأنه مطبع، ويتهم المملكة السعودية باستيراد مروجي ومنتجي الأفلام الإباحية، بالإضافة إلى اتهاماته للإمارات بالهندوسية وتوريد الأبقار.
يظهر من خلال مواقفه تضليله للرأي العام وعدم اهتمامه بالقضايا المحلية، حيث يبدو أن اهتمامه يقتصر على الهجوم على الجيران بدلا من بناء حوار مفتوح حول القضايا المحلية.
ومن الواضح أن هذا السلوك ليس فقط مبنيا على مبادرة فردية، بل يشير إلى استراتيجية مدروسة من النظام الجزائري لتحريك الخطباء ووسائل الإعلام والصحافة والذباب الإليكتروني لمهاجمة الدول الجارة، بهدف تحقيق أهداف سياسية ونهب تروات البلاد، وذلك تحت شعارات الوحدة الوطنية والحفاظ على السيادة.