لليوم الثاني على التوالى استمرت الحرائق فى الغابات المحيطة باشقار ، وساعد جفاف الجو وارتفاع درجات الحرارة نسبيا إلى توسيع رقعة الحريق التى بدأت أول أمس بغابة “مديونة”، وقد أتت النيران على مجموعة من الأشجار المنتشرة في غابة مديونة ، زيادة على الأعشاب اليابسة، مما ساعد على انتشار النيران على نطاق واسع من الغطاء الغابوي.
ورغم محاولات إطفاء النيران بواسطة الطائرات، مازالت ألسنة اللهيب تتصاعد بكثرة في سماء اشقار خصوصا فوق المناطق المجاورة .
و تساعد الرياح الغربية في إنتشارها ، ويذكر أن المحيط الغبوي للمدينة شهد مؤخرا العديد من الحرائق التي اجتاحت الهكتارات ودمرت الآلاف من الأشجار .
ولحد الساعة لم تعرف أسباب إشتعالها ، هل هي بسبب الرياح الجافة القوية أم بفعل فاعل؟