هو بصدق أيقونة العمل التطوعي النظيف بمدينة طنجة ، مهنته أستاذ في سلك التعليم العمومي ، ومناضل حقوقي ، وهو من من اليسارين الذين طبعوا على الوفاء و النضال و الإستقلالية في القرار ، و الأهم من هذا هو سيد العارفين بما يدور في دهاليز الشأن العام بمدينة عملاقة ومليونية كمدينة طنجة.
إنه بإختصار المربي الفاضل ، والفاعل الإجتماعي النظيف ، والعدو ألأول للوبي الفساد و التسيب بطنجة ، إنه ألأستاذ محمد منصور مؤسس ورئيس رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين طنجة ، وهو أيضا من المؤسسين لتكثل جمعيات طنجة الكبرى ، و الوحيد دون غيره الذي يعد مرجعا لرصد الواقع البيئي ووضعية الماثر التاريخية بعاصمة جهة طنجة تطوان الحسيمة ، و إليه يرجع الفضل في وقف تحركات وزير الداخلية محمد حصاد عندما كان وليا على طنجة ، و الرامية إلى الإجهاز على غابة السلوقية ، في وقت نام الآخرون في العسل و سلكوا الحياد السلبي في التعامل مع هذا الملف، لكن الدفاع النظيف لمنصور هو الذي انتصر و أجبر الوالي حصاد على سحب مشروعه المتوحش و الذي كاتن سيؤدي إلى مسخ الفضاء الجميل للمدينة .
ورغم انه المدافع ألأول عن مشاكل المدينة و شكل “شوكة” في “حلقوم” لوبي الفساد و الذئاب المتسخة التي تريد “أكل ” المدينة ، إلا أن طنجة لم تقدم له أي شيء ، وتنكر المسئولون لجميع المجهودات التي يقوم بها من أجل تنبيه من يهمهم ألأمر إلى أخطائهم ، ولهذا أكرم هؤلاء الغرباء وقطاع الطرق و وحوش العقار و مليشياته الإعلامية، ولم يقوموا بتكريم الأستاذ محمد منصور نظير تفانيه في الدفاع عن المصالح المادية و المعنوية للمدينة.
المهم ،أن محمد منصور كبير في عيون كل من يحب المدينة بصدق ، و يحتل مساحة شاسعة في قلوب الشرفاء الذين يشاركونه مبادئ الوفاء و الإخلاص للقيم النظيفة القائمة على المعقول .