هل أصبحت هولندا وبلجيكا منصة للإنفصاليين والجماعات المعادية للوحدة الترابية المغربية؟

هل أصبحت هولندا وبلجيكا منصة للإنفصاليين والجماعات المعادية للوحدة الترابية المغربية؟
في الآونة الأخيرة، شهدت هولندا وبلجيكا تزايدًا في استضافة ودعم الجماعات المعادية للمغرب، مما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع هذه الدولتين وراء سياساتهما.
يبدو أن هذا التحوّل يأتي في سياق توجهات لتقديم الدعم المتنوع للجماعات الانفصالية والتنظيمات التشيعية الإيرانية التي تستهدف استقرار المغرب وسيادته.
تبدو هولندا وبلجيكا متبنيتين لسياسة توازن دقيق بين الدعم المباشر والتسامح مع الجماعات المناهضة للمغرب، وهو ما يفتقر إلى الشفافية ويثير الشكوك بشأن الأجندات الخفية التي قد تكون وراء هذا السلوك.
ومع ذلك، يجب على الدول الأوروبية أن تدرك أن المغرب لن يتسامح مع أي تدخل خارجي يهدد استقراره ووحدته الترابية.
إن المغرب مستعد للتعاون مع الدول الأوروبية وبناء شراكات استراتيجية، شريطة أن يتم ذلك بمراعاة مصالحه الوطنية وسيادته الوطنية.
وعلى هولندا وبلجيكا أن يعيدا النظر في سياساتهما وأن يتبنيا مواقف أكثر شفافية ومسؤولية تجاه المغرب، إذا أرادتا الحفاظ على علاقات مثمرة ومبنية على الاحترام المتبادل.