إعلام الجزائر يغيب عن تغطية محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني ووفاة حارسه الشخصي

إعلام الجزائر يغيب عن تغطية محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني ووفاة حارسه الشخصي
أثارت محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، في تندوف، جنوب الجزائر، جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية، حيث لم يلق هذا الحدث الخطير التغطية المناسبة في الإعلام الجزائري.
وتزايد الجدل بعد وفاة الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني خلال هذه الحادثة، دون أن يُعرب إعلام الجزائر عن أي تعاطف أو تضامن مع ضحايا هذا الهجوم الخطير.
رغم أن مثل هذه الأحداث تستحق الانتباه الإعلامي والتغطية الشاملة، إلا أن الإعلام الجزائري بدأ يثير تساؤلات حول دوافع هذا الغياب عن التغطية، وهل يعود ذلك إلى عوامل سياسية أو انتقامية؟ وهذا يترك المجال مفتوحا أمام التكهنات والتساؤلات حول دور الإعلام في نقل الأحداث بشكل موضوعي وشفاف.
على الرغم من انتشار اسم المشتبه به وتورطه في محاولة الاغتيال، يظل الإعلام الجزائري يتجاهل هذا الحدث، مما يثير تساؤلات حول دوره ومدى تأثيره على الرأي العام والمشهد السياسي.