” مجموعة أكديطال” تضع النقط فوق الحروف حول مصحة القرية الرياضية بطنجة
صباح طنجة
خرجت ” مجموعة أكديطال ” عن صمتها حول تحويل المصحة للطب بالقرية الرياضية بمنطقة الزياتن بطنجة إلى مصحة متعددة الإختصاصات على حساب الملك العمومي ، و في بيان توضيحي موجه للرأي العام قالت ” مجموعة أكديطال ” ،أن تواجدها بالقرية الرياضية بطنجة وفتحها لمشروع مصحة متعددة الإختصاصات تم في إطار القانون المعمول به وفي احترام تام لدفتر التحملات ، و الذي يشمل حسب لغة البيان جناح خاص للطب الرياضي وإعادة التأهيل من الجيل الجديد ، وأنه سيكون تعاون خاص مع الفرق الرياضية والممارسين الذين يتوفرون على التأمين الرياضي سواء مع الجامعات الرياضية ، أو الخواص ، وأضاف البيان أنه تم تفويت المشروع الى مستثمرين في القطاع الصحي بعد تعثر إنجازه في الوقت المحدد طبقا لدفتر التحملات.
وأوضحت ” مجموعة أكديطال ” ،ان بعض وسائل الإعلام الطنحاوية نقلت معلومات خاطئة عن موضوع المصحة يمكن أن تدخل حسب زعما في خانة القذف، وعليه نفت المجموعة المعنية ما تم ترويجه وبالتالي تدلي المجموعة بالتوضيحات التالية.
نذكر بداية بأن مجموعة أكديطال تعد من بين الفاعلين الرئيسيين في القطاع الخاص للصحة بالمغرب، وفي هذا الإطار تنخرط المجموعة في تحسين الولوج للعلاجات الطبية لجميع المواطنين، مواكبة بذلك مجهودات إصلاح وتأهيل قطاع الصحة التي تقودها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
في هذا الإطار، طورت أكديطال في طنجة إحدى أكبر المنشآت الصحية للقطاع الخاص بالمملكة، موفرة بذلك لساكنة المدينة خدمات علاج القرب، بعدما كانوا في السابق مضطرين إلى التنقل لمدن أخرى من المملكة للاستفادة من نفس العلاجات الطبية.
انطلق مشروع إنجاز هذه المنشأة من الجيل الأخير خلال سنة 2021، وذلك بعدما قامت أكديطال إيمو باقتناء شركة كازاك، المالكة القانونية للأرض التي شيد عليها المستشفى الخاص بطنجة والتي تتوفر على جميع التراخيص اللازمة لبناء مصحة متعددة التخصصات (بوليكلينيك طبي).
واستنادا على ما سبق ذكره، نورد فيما يلي التوضيحات التي تكذب المزاعم المتعلقة بخصائص ونوعية المنشآت المعنية وعلى الخصوص فيما يتعلق بمجال تخصصها “المزعوم”، أي أنها “مصحة رياضية” :
1. إن بيع شركة كازاك للقطعة الأرضية التي استقبلت المنشآت المذكورة قد تمت في إطار دفتر تحملات وضعته مديرية أملاك الدولة مؤرخ في سنة 2018 والذي ينص على أن عملية البيع ستتم وفق مواصفات محددة من حيث المنشآت والعروض المتعلقة بمصحة من 100 سرير، ولم ترد فيه الإشارة بتاتا إلى “مصحة مخصصة للطب الرياضي”.
2. تم تفويت العقار المعني لشركة كازاك عبر عقد بيع مبرم في شكله الأصلي مع “الملك الخاص للدولة” يوم 31 دجنبر 2020. ويشير هذا العقد إلى أن الطرف المشتري ملزم بأن يبني على القطع الأرضية مصحة متعددة التخصصات تستوعب 100 سرير على الأقل مجهزة بجميع المصالح والخدمات الضرورية لتشغيل هذا النوع من الوحدات.
3. ولم يرد أيضا في أي مكان، مخصصا أو مذكورا من طرف السلطة المعنية والمخول لها ذلك، سواء في دفتر التحملات أو عقد البيع، ذكر بناء مصحة متخصصة حصريا في الطب الرياضي.
ذلك هو الإطار الذي اقتنت فيه أكديطال إيمو في مارس 2021 حصة 100 % من رأسمال شركة كازاك، في عملية اقتناء حاصلة بشكل قبلي ورسمي على ترخيص “الملك الخاص للدولة”، نفس التصريح الذي ينص بصريح العبارة على تشييد “مصحة متعددة التخصصات” على هذه الأرض.
وبناء على ما سبق، فإن أكديطال لم يسبق لها أن غيرت الهدف أو الغرض من تلك الأراضي، بل إنها على العكس من ذلك، احترمت مضمونا وشكلا دفتر التحملات والعقود والتراخيص.
كل التراخيص الإدارية المتعلقة بهذه الوحدة الطبية، سواء تعلق الأمر بتراخيص البناء، بشهادة المطابقة أو ترخيص الافتتاح المسلمة من قبل الكتابة العامة للحكومة برسم مهامها واختصاصاتها، تشير إلى أن الأمر يتعلق بوحدة طبية متعددة الاختصاصات، والتي سميت أيضا مستشفى خاص متعدد التخصصات بالنظر إلى نطاق اشتغاله الواسع.
عكس ذلك، لا توجد وثيقة رسمية واحدة صحيحة في حدود اليوم تلزم الشركة أو حتى تشير بالذكر إلى بناء مصحة متخصصة في الطب الرياضي
