الروائي يوسف الصروخ ابن السواني في إصداره الروائي الثاني تفاحة فاغنر

مرسلة
صدر حديثا عن دار النشر سليكي أخوين رواية “تفاحة فاغنر – أظنها قصة حب”، للكاتب يوسف الصروخ. تقع الرواية في 261 صفحة من الحجم المتوسط ـ وهي الثانية بعد : “أماسين”.
– ماذا تريد مرة أخرى ؟؟؟ سؤال يتردد صداه سؤال سيدفع البطل ياسين للسفر بحثا عن أخته باحثا عن ذاته باحثا عن وهم عن حلم لا يعرف ما هو. و كما يردد محيلا على أمه: “أظنها أرسلتني لأطارد حلمها وراء البحار” … الرواية تمنحك الفرصة للغوص في تساؤلات عن الماهية عن الشيء وضده… عالم من التناقضات هو يحب آلبا ولكنه يريد مونتيسي.
البطل في تساؤل دائم وحركية لا تتوقف كل مرة يجد ما يدفعه “كنت أنتظر فرصة التحرك” وحتى إن لم يجد ما يحركه يلتجئ للحدس “وكان حدسي يقول لي”. الحكي كله عن مناطق مغلقة لكنك لا تحس بضيقها شساعة عالم الأسئلة يمنحك الفرصة للتخلص من الجدران “مرت عشر سنوات حتى استطعت أن أستحضر المكان..”…
الرواية من النوع الذي يجعلك تسابق الحكي مع الحاكي الذي يعي وجودك معه فيكرر: “أيها القارئ الكريم”، فعلى لسان آلبا مخاطبة البطل :”أنت متردد، تفكر في أمينة ومونتسي، وماركوس، وتفال وطنجة وفي بلدك المغرب …..” هنا الرواية هنا المكان هنا الأشخاص هنا البطل … المجال العائلة الصداقة الحب ومطاردة الرغبات هكذا يعلن البطل عن نفسه.
تجدر الاشارة أن لوحة الغلاف من رسم المؤلف.