كتاب و آراء

مسك الليل.. بقلم عبد الجبار المنوني العلمي

ديوان الرؤيا 

تَحْتْ لْقَزْدِيرْ

وْنَفْسْ النَّجْمَةْ

هْنَا وَهْنَا وْتَمّا

لَمْخَاضْ صْرَاخْ

يَعْلُو لَسْمَا

يَرْجَعْ مَخْلُوطْ

بْخِيطْ لْمَا

هذا وْجَعْ التَّفاحْ

الشَّهْوَةْ رَجْعَاتْ وْلَادَةْ

زَغْرُوتَة وَنْوَاحْ

الصَّرْخَة صَارَتْ زْيَادَةْ

 

كَانَتْ الْمَوْؤودَة

بَنْتْ وَكَمْرَةْ

تَرْضَعْ السّمْرَةْ حْلِيبْ

كَبْرَاتْ جَمْرَةْ

بَيْنْ حْطَبْ لَجْرَاحْ

تَكْوِي فَ النّظْرَةْ

آدَمْ غْوَاهْ التّفَاحْ

 

عَكْرَاتْ مَنْ أَحْلَامْهَا

لَبْسَتْ الصّايَةْ وْخَرْجَاتْ

نَاعُورْتْ لَمِّيَمْة

فْوَذْنِيهَا تْدُورْ

تَحْكِي عَرْقْ بُوهَا الْمَغْدُورْ

تْسَلْحَتْ كَرَّتْ فَرَّتْ

لَحْمَلْ جْرِيحْ

دُونْكِيشُوطْ وَطْوَاحَنْ الرِّيحْ

الزَّفْرَةْ حَارَّة وخْشَبْ السِّيفْ

سْنَدْهَا عْكَرْ الرْصِيفْ

وْصَارَتْ الَخْطِيئَةْ

مَنْ وْجَعْ الرْغِيفْ

 

الْمَرَّةْ الاوْلَى هَذِي

كَانْ عُودُو سَادِي

يَخْرَقْ سْمَاهَا

يْعَضْ التَّفَاحْ

صَارَتْ خَشْبَةْ

صَارَتْ كَذْبَةْ

باعَتْ الجَّذْبَةْ

تْوَسَّخْ لَفْرَاشْ

 

المَرَّةْ الثانْيَةْ هذي

أرْضْ مَحْرُوقَةْ

وَالْغَلَّةْ نْبِيذْ

تْسَاوِي الْحُرْ بْ لَعْبِيدْ

الَّلَذةْ وْجَعْ

فْ ارْضْ النَّشْوَةْ

والدَرَّاْس ضْبَعْ

 

الْمرة الثالثة والرابعة

لْدَارْهُمْ كَانَتْ رَاجْعَة

بْكَعْبْ عَالِي

الرُّوحْ تَحْسَبْ الرْخِيسْ

هَدِي عَيْنْ خْسِيسْ

وهذا كْلَامْ ابْليسْ

تْفَكْرَاتْ حَدْ الرَّجْعَة

وَخُوتْهَا رَبْعَة

والمَوْؤُودَةْ

تَعْشَقْ الرُّوحْ

 

بَعْدْ الْعَاشْرة تَلْفَتْ لَحْسَابْ

الدَّارْ مَهْجُورَةْ

مَفْتُوحْ البَابْ

كُلْشِي يَنْهَشْ

حتى لَكْلَابْ

 

تْكَمَّشْ الْحُلْمْ

وْخَطْ الزْمَانْ رْسَمْ حْرُوفُو

تْبَاعَتْ لَيَّامْ

وْالسُّوقْ بْخَسْ

وْنَاعُورْةْ لَمِّيمَة فْوَذْنِيهَا

تْدُورْ مَا تَحْبَسْ

تَحْتَ الْقَزْدِيرْ تَجْلَسْ

تَتْوَجَّعْ فَوْلَادَةْ ثَانِي

نَفْسْ الْقَزْدِيرَةْ

وْنَفْسْ النَّجْمَةْ

لَمْخَاضْ صْرَاخْ

يَطْلَعْ لَسْمَا

يَرْجَعْ مَخْلُوطْ

بْخِيطْ الْمَا

 

نَامَتْ الرُّوحْ

فَخْيَالْهَا وَقْفَاتْ

الْمَوْؤُودَةْ

بْغَصَّةْ سَوْلَاتْ

بْأَيْ ذَنْبْ تْقَتْلَاتْ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى