مشاكل الضمان الاجتماعي بتطوان

صباح طنجة طلال الزعيمي
: الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بتطوان يعاني من عدة نقائص، تتعلق بالضعف في الأداء وفي جودة الخدمات التي يقدمها للمواطنين، كما أنه يعاني من التضخم، ومن قلة الكفاءة، وغياب روح المسؤولية لدى العديد من الموظفين ، وأنت تزور هده الوكالة الخدماتية تتفاجئ للوهلة الأولى بالإزدحام الشديد و الشديد الدي تعرفه نظرا لأنها الوكالة الوحيدة لصندوق الضمان الإجتماعي الدي يقدم خدماته لزبنائه بتطوان ، مرتيل ، المضيق ، الفنيدق ، واد لاو ، بني حسان وووووو ، لدى نطالب المسؤولين بإحداث وكالات أخرى بهده المناطق لتفادي الضغط الكببر الدي تشهده وكالة تطوان ، ناهيك عن التصرفات اللامسؤولة لبعض الموظفين و التي تدخلهم في صراع دائما ومتواصل مع الزبناء و زوار الوكالة وفي عديد من الحالات التي تصل بهم إلى مشادات كلامية و جسدية تتطور معها الأمور إلى مخفر الشرطة لتحرير محاضر في الخلاف ، كثيرة هي تلك المعانات التي يعيشها المواطن الزبون وهو يشد رحاله للوكالة قصد قضاء مصالحه التي تنتهي في غالب الأحيان إما بصراع نفسي رهيب مع الموظفين هدا إذا لم ينتهي مشواره بقسم الشرطة حيث يواجه تهمة السب و القذف التي يلصقها به السيد الموظف ظلما و عدوانا ،
نتمنى صادقين إصلاح حقيقي للإدارة المغربية و صندوق الضمان الإجتماعي بتطوان نموذج ، من أجل وضع حد مع الممارسات اللا أخلاقية للموظف ، و إحترام قوانين و ضوابط الوظيفة العمومية .
وختاما وجب إيلاء دور كبير وفعال لورش الإصلاح الإداري في المغرب، والذي أخد حيزا كبيرا من الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، من الأوراش التي ظلت مفتوحة لعقود من الزمن، إما بسبب بطء تنزيله من طرف الحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن العام تحث الإشراف المباشر للقصر، وإما بفعل المقاومات التي تتعرض لها مشاريع الإصلاح الإداري من قبل “البيروقراطية الإدارية” التي تخشى عن مصالحها وامتيازاتها من تطوير الإدارة المغربية وإصلاح أعطابها المتعددة التي كانت موضوعا للبحث والدراسة في العديد من المناضرات والأبحاث والدراسات…