أخبار وطنية

انسحاب شباب من “جيل زد” بعد اكتشاف ارتباط منصاتهم بالمخابرات الجزائرية

أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بلاغ موجه إلى الرأي العام الوطني، عن انسحاب عدد من الشباب المنتمين لما يسمى “جيل زد” بعد أن اكتشفوا أنهم كانوا ضحايا لتأثير وإدارة صفحات مشبوهة مرتبطة بالمخابرات الجزائرية.

وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة تعكس وعي هؤلاء الشباب ووطنيتهم الصادقة، مشيرة إلى شهادة أحدهم ويدعى طارق.ج، الذي أوضح أن مطالبهم كانت في البداية مشروعة، غير أن أطرافا متربصة استغلت الوضع، وأنه بعدما تبين له أن “أدمنات” المنصة يتحكم فيهم أعداء الوطن، أعلن تبرؤه من هذه المجموعة.

وقد عبرت المنظمة عن شكرها للشباب الذين انسحبوا من هذه الصفحات، متمنية الإفراج عن المغرر بهم الذين شاركوا في الوقفات الاحتجاجية الأخيرة، بينما طالبت في المقابل بتطبيق أقصى العقوبات على من تورطوا في أفعال وصفتها بالإجرامية، مثل قطع الطريق السيار بمدينة الدار البيضاء وإحراق وتكسير سيارات المواطنين وكذا سيارات الدرك الملكي والأمن الوطني، معتبرة أن مثل هذه التصرفات تهدد استقرار الوطن وتتطلب الردع القانوني الصارم.

ولم يخل البلاغ من انتقادات مباشرة للحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، حيث حملها مسؤولية ما وصفته بالأوضاع الكارثية في قطاعات حيوية، وعلى رأسها الصحة والتعليم، معتبرة أن هذه القطاعات لا تبشر بالخير. غير أن المنظمة أشارت إلى ما وصل إلى علمها من تدخل جهات عليا من أجل تحسين الوضع، مؤكدة أن هذه المبادرة تحسب للمملكة المغربية الشريفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى