أخطاء فادحة بكراسات المدارس الريادة… أين المراقبة والتتبع؟

أثارت صور متداولة من إحدى كراسات التلاميذ المخصصة لمدارس الريادة الكثير من الجدل، بعدما تبين وجود نص و كتابات مليئة بالأخطاء المثيرة التي لا تليق بمقررات تعليمية يفترض أن تعتمد لتنشئة الناشئة على قيم المعرفة السليمة.
النص الذي يفترض أن يكون نموذجا لغويا وأسلوبا للمتعلمين، جاء مشوها بالهفوات اللغوية التي تمرر بشكل مباشر للمعلمين والمتعلمين على حد سواء، في غياب أي مراقبة دقيقة أو تتبع مسؤول قبل الطبع والتوزيع.
هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور لجان التأليف والمراجعة، ومسؤولية الوزارة الوصية على قطاع التربية، خاصة في ظل برنامج الريادة الذي يرفع كشعار لإصلاح المنظومة التعليمية.
فكيف يمكن الحديث عن “الريادة” بينما تسجل مثل هذه السقطات التي قد تؤثر سلبا في تكوين الناشئة وتزرع لديهم اللبس بدل ترسيخ اللغة السليمة؟
عدد من الأطر التربوية عبروا عن استيائهم من هذه الأخطاء، محذرين من انعكاساتها على العملية.