كنا نتمنى أن تكون المنافسة شريفة

مراكش…سي حامد اليوسفي
كيف حول الاعلام حفل الكرة الذهبية إلى مسرحية تَعرض على الخشبة، كذبة كبيرة على أنها الحقيقة.!؟
بقليل من العدل والإنصاف أرقامك كانت تؤهلك للفوز..
لكن عالم الكرة يحكمه المال، واللوبيات، والشركات الرياضية، والعنصرية أيضا..
كأس العالم والكرة الذهبية وجهان لعملة لا يُسمح لها بأن تخرج عن القارة العجوز أو أمريكا اللاتينية.. حالة واحدة شكلت الاستثناء حالة الليبيري (جورج وييا)..
• أرادوا تكميم فمك بعد أن صرحت بأن أرقامك تؤهلك للمنافسة على الكرة الذهبية.. لم ترضخ.
• فتحوا الصندوق وأخرجوا جثة قضية تحرش ميتة قضائيا..
• أطلقوا كلاب الإعلام تنهش في أخلاقك وقيمك..
• جربوا كل شيء لتحطيمك..
أكيد أنك تألمت.. كنا نتضامن ونتألم معك من بعيد.. •بقيت صامدا في وجه العواصف.
مقارنة بينك وبين الفائز بالكرة الذهبية تعكس أنك كنت الأحسن خلال الموسم الماضي:
☆ (عندما كان باريس سان جيرمان يترنح في المركز 24–25 خلال مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا) :
¤ سجل حكيمي هدفا حاسما ضد آيندهوفن، أنقذ به الفريق من الإقصاء المبكر.
¤ ثم قدم تمريرتين حاسمتين ضد سالزبورغ في مباراة كان يمكن أن يودع فيها الفريق الباريسي البطولة.
ولو ظننتم أنه تألق فقط في مرحلة الدوري، فها هو يعود ¤ ليسجل ضد أستون فيلا في ربع النهائي،
¤ ثم ضد أرسنال في نصف النهائي.
¤ وأخيرا في النهائي ضد إنتر ميلان.
أداء دفاعي متميز مع حس تهديفي غير مسبوق،
قارنوه (حكيمي) بأبرز المرشحين للكرة الذهبية هذا العام، فمثلا، زميله في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، لم يسجل سوى في مرحلتي ثمن النهائي ونصف النهائي من دوري الأبطال).
بلا زواق.. كنت الأحسن.. كرة القدم في النهاية هي لعبة، للأسف كنا نتمنى أن تكون المنافسة شريفة!