شوهة بمنتجع سيدي بوزيد…من متنفس إلى فوضى أصحاب الربيعة و السلطات مطالبة بالتدخل

سيدي بوزيد –  مراسلة خاصة

تحول الشطر الخامس الواقع بمنتجع سيدي بوزيد باقليم الجديدة، الذي كان يعد متنفسا حقيقيا للساكنة والزوار، إلى فضاء يعج بالفوضى والإهمال نتيجة احتلال الأرصفة والأماكن العمومية من طرف أصحاب  جني الطحالب”الربيعة”. هذا الوضع الذي استشرى خلال الفترة الأخيرة، أثار استياء السكان وأثار التساؤلات حول جدوى تدخل الجهات المسؤولة.

الفضاء الذي من المفترض أن يمنح المواطنين فرصة للاستراحة والتنزه، أصبح مرتعا لعربات وأكشاك غير قانونية، ما يعكر صفو المنطقة ويعيق حركة المرور على الأرصفة. الساكنةو زواره، الذين لطالما اعتبروا المكان نقطة التقاء اجتماعية وسياحية، يشيرون إلى أن هذا التجاوز اليومي يسهم في تدهور صورة سيدي بوزيد ويجعله عرضة للنقد من الزوار والسياح.

وتشير شهادات متفرقة إلى أن هذا الوضع لم يأت من فراغ، بل نتيجة غياب الرقابة المستمرة وانعدام التدخل الحازم من الجهات المعنية، ما أعطى الفرصة لتوسع نشاط هؤلاء التجار العشوائيين. 

الكل يطالب اليوم بحلول عاجلة تتضمن تنظيم المنتجع ووضع حدود واضحة للأماكن المخصصة للنشاط التجاري، بالإضافة إلى تفعيل القانون على الجميع دون استثناء.

الوضع الراهن يفرض على المسؤولين اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة جمالية المكان، وضمان حقوق المواطنين والزوار على حد سواء، حتى لا يتحول أهم فضاء مفتوح إلى مصدر للإزعاج والفوضى المستمرة.