رياضة

صدمة لألعاب القوى قد تكون بداية للتغيير 

مراسلة…إبراهيم زباير الزكراوي 

اكتفى البطل العالمي المغربي سفيان البقالي، بالمركز الثاني والميدالية الفضية، في سباق 3000 متر حواجز، ببطولة العالم لألعاب القوى، طوكيو 2025.

وفوجئ البقالي الذي كان منشغلا وحذرا من غريمه العداء جيرما، بالعداء النيوزلندي جوردي بيميش بتجاوزه وهو متجه لاجتياز خط النهائي، مضيعا عليه الظفر باللقب للمرة الثالثة على التوالي.

وهكذا توج العداء النيوزلندي المغمور بتوقيت قدره ثمانية دقائق و33 ثانية و88 جزءا من المائة بفارق سبعة أجزاء من المائة عن بطل دورتي يوجين 2022 و بودابيست 2023، سفيان البقالي بتوقيت ثمانية دقائق و33 ثانية و95 جزءا من المائة، بينما حل الإثيوبي ادموند سيروم في الصف الثالث بتوقيت 8 دقائق و 34 ثانية و56 جزءا في المائة. 

وشكل ضياع الميدالية الذهبية صدمة لدى المغاربة، رغم أنهم كانوا يعرفون أن إنجازات البقالي منذ 2016، كانت بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، وبسقوط الشجرة اليوم ،اتضح واقع ألعاب القوى المغربية جليا، وحان وقت تقديم الحساب، والتغيير في الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي عمر رأسها طويلا، ونخرتها الصراعات والاقصاءات وتهميش الطاقات المغربية الكفأة، الأمل كل الأمل أن يتحقق التغيير لما فيه مصلحة اللعبة بصفة خاصة، والرياضة عموما. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى