صدمة بشاطئ سيدي بوزيد بالجديدة بعد وفاة طفل بين أحضان والده
لم يكن مساء يوم الأربعاء 20 غشت 2025 يوما عاديا بالنسبة لإحدى العائلات التي قصدت شاطئ سيدي بوزيد بجماعة مولاي عبد الله، بحثا عن لحظات استجمام وهدوء بين أمواج البحر، قبل أن يتحول الحلم إلى كابوس مأساوي سيظل عالقا في الذاكرة.
فقد فارق طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات الحياة بشكل مفاجئ وهو بين ذراعي والده داخل مياه الشاطئ. ووفق معطيات من مصادر إعلاميةمحلية، فإن الأب كان يحتضن طفله بين أمواج البحر في لحظات بدت عادية، قبل أن يلاحظ فقدانه للوعي دون مقدمات، وسط ذهول الحاضرين الذين سارعوا لمحاولة إنقاذه.
على الفور، جرى استدعاء سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، ليتم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. غير أن جميع التدخلات الطبية لم تفلح في إعادة الروح إلى جسده الصغير، حيث تأكدت وفاته متأثرا بما يرجح أنها سكتة قلبية مفاجئة.
الواقعة خلفت صدمة عميقة في نفوس الأسرة التي انهارت تحت وقع الفاجعة، كما خيم حزن كبير على رواد الشاطئ الذين تحول يومهم الصيفي الهادئ إلى مشهد مأساوي سيظل محفورا في أذهانهم.
