حقينة أكبر سد مزود للماء بمدينة طنجة يتراجع

سجلت منصة “الما ديالنا” تراجعاً ملحوظاً في حقينة السدود الواقعة ترابياً ضمن عمالة طنجة أصيلة خلال الفترة الصيفية الحالية، التي تشهد كثافة سكانية متزايدة وغير مسبوقة، ما يساهم في ارتفاع استهلاك الموارد المائية.
وحسب معطيات المنصة، بلغت نسبة ملء سد 9 أبريل بمدينة طنجة حوالي 19 في المائة، بسعة 59.3 مليون متر مكعب من مجموع الموارد المائية بحوض اللوكوس. ويُعتبر هذا السد من بين أهم المنشآت المائية التي تزود ساكنة طنجة بالماء الصالح للشرب، إلى جانب سد خروب الذي وصلت نسبة ملئه إلى 54 في المائة، وسد طنجة المتوسط بنسبة 63 في المائة، ثم سد ابن بطوطة بنسبة 21 في المائة.
وعلى المستوى الجهوي، سجل حوض اللوكوس نسبة ملء بلغت 51.9 في المائة، بما مجموعه 992.7 مليون متر مكعب من المياه المخزنة، مقابل 34.4 في المائة كنسبة إجمالية على صعيد سدود المملكة، بسعة تقدر بـ 5781 مليون متر مكعب.
ويُعزى هذا التراجع إلى التقلبات المناخية التي تعرفها البلاد جراء تأخر التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف، إضافة إلى موجات الحرارة التي يشهدها العالم خلال فصل الصيف، فضلاً عن الاستهلاك المفرط للمياه في أنشطة يومية مثل الاستحمام وغسل السيارات وغيرها.