أخبار وطنية

الطماطم تشعل موجة غلاء الخضر والدجاج الرومي يقترب من 25 درهما للكيلوغرام

تشهد عدد من الأسواق هذه الأيام موجة جديدة من الغلاء مست عددا من المواد الاستهلاكية الأساسية، وفي مقدمتها الخضر واللحوم البيضاء، مما أثار استياء المستهلكين، خاصة من ذوي الدخل المحدود الذين يواجهون صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتهم اليومية.

قفزت أسعار الطماطم إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد 10 دراهم في بعض الأسواق الشعبية، بينما تراوح سعر الخضر الأخرى كالجزر و اللفت و القرع ما بين 15 و18 درهما، في حين كانت الأسعار هذه الخضر قبل أسابيع لا تتعدى 7 أو 8 دراهم.

ويرجع تجار الجملة هذا الارتفاع الحاد إلى عدة عوامل، أبرزها تراجع الكميات المعروضة في السوق نتيجة موجة الحر وتكاليف الإنتاج المرتفعة، فضلا عن زيادة الطلب وتصدير جزء مهم من المحصول نحو الأسواق الخارجية.

وفيما سجلت أسعار اللحوم الحمراء شبه استقرار خلال الأيام الأخيرة، فإن اللحوم البيضاء، خاصة الدجاج الرومي، واصلت منحى تصاعديا لافتا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد في بعض محلات البيع بالتقسيط 25 درهما، بينما تراوح في أسواق الجملة بين 21 و23 درهماً.

ويعزى هذا الارتفاع، بحسب مهنيين، إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وسيطرة بعض الشركات الكبرى على سلسلة الإنتاج والتوزيع، و أيضا موجة الحر التي يعرفها المغرب ما يؤدي إلى نفوق عدد كبير من الدجاج، ما يقلص المنافسة ويزيد الضغط على المستهلك.

ارتفاع أسعار هذه المواد الأساسية أثار موجة من القلق في صفوف الأسر، التي تجد نفسها مضطرة لتقليص الكميات المقتناة أو البحث عن بدائل أقل تكلفة. ويطالب العديد من المواطنين بتدخل السلطات المختصة لضبط السوق والحد من المضاربات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى