أكادير: “المرأة الحديدية” تعود إلى الواجهة لتحرير حي السلام من فوضى الملك العمومي

أكادير – مراسلة خاصة
في مشهد يعيد الأمل ويحيي ثقة الساكنة في الإدارة الترابية، عادت السيدة ليلى رمزي، باشا رئيسة الملحقة الإدارية الثامنة بحي الهدى بأكادير، إلى الواجهة بقيادتها لتدخل ميداني حازم من أجل تحرير الملك العمومي بعدد من النقاط السوداء داخل حي السلام.
الحملة، التي نفذت يوم الثلاثاء 5 غشت الجاري، جاءت استجابة مباشرة لعدد من الشكايات المتكررة من ساكنة الحي، الذين أعربوا مرارا عن استيائهم من تفشي الفوضى واحتلال الأرصفة من طرف بعض التجار والباعة الجائلين، ما تسبب في اختناق مروري وتشويه بصري مستمر للمجال الحضري، خصوصا في الشوارع الرئيسية والأزقة الفرعية.
وفي تعليق على هذه المبادرة، أشاد السيد نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بهذه الحملة، واصفا إياها بـ”النموذجية” من حيث الشكل والمضمون، كما أثنى على ليلى رمزي، التي اعتبرها من “الوجوه الإدارية القليلة التي تجسد مبدأ الحزم المقترن بالإنصاف”.
وأضاف وزاع في تصريحه أن “جميع التدخلات التي أشرفت عليها باشا حي الهدى تمت في احترام صارم لمبادئ حقوق الإنسان، دون أي شطط في استعمال السلطة”، مؤكدا أن هذا النهج يحسب لوزارة الداخلية، ويعكس التزامها بتطبيق القانون في إطار احترام الكرامة الإنسانية.