صور توثق زيارة تفقدية للمدير الإقليمي لقطاع الشباب بالجديدة الى المركز الوطني للتخييم بالحوزية

متابعة : نورالدين لماع
تلجأ العديد من الأسر المغربية إلى إرسال أطفالها إلى المخيمات الصيفية، بحثا عن بيئة تربوية آمنة تجمع بين التعلم والترفيه والثقافة والاستجمام، وذالك في خطوة تثير الانتباه إلى دور هذه الفضاءات في إتاحة تجارب جماعية تعزّز النمو النفسي والاجتماعي للأطفال بشكل متوازن وسليم.
من هذا المنطلق، تُثار تساؤلات حول مدى إسهام المخيمات الصيفية في تنمية البعد الاجتماعي لدى الطفل، إن الأسر المغربية تلجأ إلى إرسال أطفالها إلى المخيمات الصيفية بهدف منحهم فرصة للترفيه والتعلم وتنمية المهارات والقدرات الذاتية، في بيئة تربوية آمنة بعيدة عن الروتين اليومي، خصوصا خلال العطلة الصيفية التي تُعد مساحة ضرورية للاستفادة من أنشطة موجهة تناسب اهتمامات الأطفال .
إن أهمية المخيمات الصيفية تزداد بشكل كبير لدى أطفال العالم القروي الذين يفتقرون في الغالب إلى فضاءات للتنشيط والترفيه؛ ما يجعل من هذه المبادرات فرصة نادرة لاكتشاف محيط جديد وتعزيز التواصل والانفتاح على الآخر، في إطار من التوجيه والتأطير التربوي الهادف.
– زيارة رسمية وتكريم بفضاء التخييم بالحوزية :
وفي إطار فعاليات المخيم الصيفي المنظم من طرف جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية، استقبل فضاء التخييم بالحوزية بوعزة المفظلي، المدير الإقليمي لقطاع الشباب بالجديدة، في زيارة رسمية، وذلك للاطلاع على سير أنشطة المخيم ومشاركة الأطفال فعالياته.
وقد تضمنت هذه الزيارة تنظيم حفل تكريم بوعزة المفظلي، تثمينًا لجهوده القيمة في خدمة قضايا الطفولة والشباب، كما تم تكريم سفيان الهيلالي، مدير مركز التخييم، اعترافًا لمساهمته في توفير الظروف اللوجستيكية المناسبة وحسن الاستقبال.
جرى هذا التكريم بحضور يوسف مستعين، رئيس المكتب الوطني لجمعية سفراء الخير، وطاقم إدارة المركز الوطني، في أجواء يسودها التقدير والامتنان.
إن هذه التجربة تُعد فرصة لهؤلاء الأطفال لاكتساب مهارات جديدة وترك أثر نفسي إيجابي يرافقهم بعد نهاية المخيم، خاصة أن أغلبهم يواجهون صعوبات في الاندماج بسبب عزلة الوسط القروي؛ وهو ما تحاول الأطر التربوية والإدارية وأعضاء جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية تجاوزه عبر برامج متكاملة تعزز الثقة بالنفس وتفتح آفاقا أوسع للتطور الشخصي لهذه الفئة من الشباب ” أطفال المستقبل ”
وفي الأخير تقدمت الجمعية بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد لادخال الفرحة في قلوب هؤلاء الأطفال.