أخبار وطنية

المؤتمر السادس للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنظم باقليم الجديدة تحت شعار : من أجل عدالة ترابية وتنمية مستدامة

بقلم : نورالدين لماع 

شهدت اقليم مدينة الجديدة اليوم 4 يوليوز 2025 ، بجماعة مولاي عبد الله ؛ جماعة العلم والتاريخ والنضال السياسي وذالك بقصر الحفلات لحلو بنفس الجماعة ؛ انعقاد المؤتمر الإقليمي السادس لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت شعار ” معا من أجل عدالة ترابية وتنمية مستدامة ” وذالك في أجواء تنظيمية متميزة وحضور مكثف ووازن ضم قياديين من الحزب ، وممثلين وهيئات نقابية ومدنية بالإقليم.

افتتح المؤتمر بقراءة الذكر الحكيم وبعدها النشيد الوطني ؛ 

وتقدم السيد رئيس الجماعة والبرلماني مولاي المهدي الفاطمي الذي ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي في كلمة ترحيبية بالسيد لشكر الكاتب الاول للحزب وبالحضور كما تكلم عن مدى الانجازات والتحول الجغرافي الذي عرفته جماعة مولاي عبد الله . 

وجاء دور إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على الدور الذي يلعبه حزب الاتحاد الاشتراكي في المشهد السياسي الوطني، مشددا على أن الحزب استطاع أن يحافظ على موقعه كمعارضة بناءة تراقب وتقترح بدائل واقعية.

وأوضح الأستاذ لشكر الذي كان يلقي كلمة بمناسبة المؤتمر الإقليمي للحزب، أن الحزب يوازن بين أدواره في مراقبة الأداء الحكومي والدفاع عن المصالح العليا للبلاد، مشيراً في نفس الوقت، إلى أنه لم يتوقع حضور هذا الرقم الهائل من المواطنين المناضلين كانت مفاجئة .

الى هذا، أشاد الأستاذ لشكر بالدور الذي لعبه الفريق الاشتراكي داخل مجلسي النواب والمستشارين، إلى جانب العمل الميداني الذي تقوم به مختلف التنظيمات الحزبية والنسائية والشبابية، مؤكدا أن الحزب يسعى إلى تقديم بدائل حقيقية وبرامج فعالة لضمان موقع قوي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

كما توقف الأستاذ لشكر بالمناسبة، عند النجاحات التي حققها الحزب في الدفاع عن القضية الوطنية على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن الجهود التي بذلتها الشبيبة الاتحادية والمنظمة النسائية ساهمت بشكل كبير في إيصال صوت المغرب داخل المنتديات العالمية. وأعرب عن سعادته بالتحولات الإيجابية للحزب ؛ 

وفي حديثه ، أشاد الأستاذ لشكر بنضالات النساء والرجال داخل الحزب، الذين دافعوا عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة في أوقات صعبة. واعتبر أن شعار المؤتمر الإقليمي السادس يعكس هذا التوجه ويؤكد الالتزام الراسخ للحزب بالدفاع عن هذه القيم.

وبالموازاة مع ذلك، وجه الأستاذ لشكر رسالة قوية إلى الشباب والنساء داخل الحزب، داعياً إياهم إلى الاستمرار في العمل الميداني والنضالي من أجل بلورة بدائل حقيقية تلبي تطلعات المواطنين مشددا على أن المرحلة المقبلة تتطلب برامج محلية واضحة وفعالة، تواكب طموحات سكان اقليم الجديدة. وتعزز مكانة الحزب في المشهد السياسي.

وأكد الأستاذ لشكر على أهمية تعزيز التنمية الحقيقية والمستدامة في المنطقة، مشدداً على ضرورة خلق توازن من أجل تحقيق عدالة ترابية وتنموية تخدم سكان الاقليم وبالخصوص جماعة مولاي عبد الله التي شهدت تغييرا كبيرا تحت رئاسة السيد الرئيس مولاي المهدي الفاطمي البرلماني الذي يدافع عن الجماعة والاقليم بالبرلمان ومع الوزراء .

وأشار لشكر إلى أن هناك استثمارات قوية يمكن أن تشكل مدخلاً مهماً لتعزيز الجماعة وسيستفيد منها عدد من الشباب . ما سيسهم في تطوير الجماعة بشكل خاص. ودعا المؤتمرين إلى جعل هذا الهدف محوراً أساسياً لبرامجهم المستقبلية، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لعام 2026.

وختم لشكر كلمته بالتأكيد على أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يظل وفياً لمبادئه وقيمه التقدمية، داعياً المؤتمرين إلى جعل المؤتمر الإقليمي السادس محطة لتجديد الالتزام بالعمل الجاد والمسؤول من أجل تحقيق عدالة ترابية وتنمية. مستدامة تعزز مكانة الاقليم وجماعة مولاي عبد الله على الخريطة الوطنية.

كما لم تفت الفرصة للسيد البرلماني ورئيس جماعة مولاي عبد الله مولاي المهدي الفاطمي ان لفت إلى محدودية الخدمات ، داعياً إلى تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية لتواكب حاجيات الساكنة المتزايدة. 

وأعلن أن الحزب منكبٌّ حالياً على إعداد مذكرة ترافعية تتضمن رؤية متكاملة لتطوير الجماعة ، تشمل برامج تنموية قابلة للتنفيذ، تُعزز الأداء الاقتصادي، وتستجيب لتطلعات الساكنة في مجالات التعليم والصحة والبيئة والبنيات التحتية.

دينامية تنظيمية استعداداً للاستحقاقات المقبلة ؛ 

وختم مولاي المهدي الفاطمي كلمته بالتأكيد على عزم الاتحاديات والاتحاديين على استعادة المبادرة محلياً، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، ليظل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قوة جماهيرية، مخلصة لقيمها النضالية ومبادئها الوطنية.

كما أشاد بالجهود المبذولة من طرف الكتابة الجهوية واللجنة التحضيرية للمؤتمر، مؤكداً أن حرصهم على إشراك الشبيبة الاتحادية في إنجاح المحطات التنظيمية يعكس إيمانهم بدورها الحيوي في مستقبل الحزب.

وختم كلمته بالتأكيد على التزام الشبيبة الاتحادية بمواصلة المسيرة النضالية بنفس الروح التي ميزت تاريخ الحزب، والعمل على تطوير الأداء التنظيمي بما ينسجم مع تطلعات الشباب المغربي ويُحقق التنمية المجتمعية المنشودة.

وشهد هذا العرس النضالي تكريم عدد من الوجوه الحزبية التي تركت بصمات بارزة في النضال الاتحادي بالمدينة احتفاء بهذه المحطة التنظيمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى