النواصر: غياب علامات التشوير على الطريق الإقليمي 3011 بأولاد صالح يثير مخاوف مستعملي الطريق ومنظمة حقوقية تدخل على الخط

المحمدية – 2 يوليوز 2025

دخلت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد على خط قضية غياب علامات التشوير الطرقي على مستوى الطريق الإقليمي رقم 3011، الرابطة بين بوسكورة وأولاد عبو، وتحديدا عند النقطة الطرقية الواقعة بجماعة أولاد صالح، التابعة لإقليم النواصر، حيث وجهت ملتمسا استعجاليا إلى السيد عامل الإقليم، ملتمسة فيه التدخل العاجل لمعالجة هذا الوضع الذي وصفته بـ”الخطير والمهدد لسلامة المواطنين”.

ووفق ما جاء في نص الملتمس الموقع من طرف الأمين العام للمنظمة، السيد نبيل وزاع، فإن غياب بعض علامات التشوير في هذا المقطع الطرقي الحيوي يشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الطريق، منبها إلى أن الوضع قد يسهم في ارتفاع عدد حوادث السير، خاصة في ظل ضعف الرؤية ليلا أو خلال سوء الأحوال الجوية.

وأشارت المنظمة في ملتمسها إلى أنها قامت بمعاينة ميدانية مباشرة بتاريخ 2 يوليوز 2025، تم خلالها رصد غياب واضح لعلامات التشوير التي من شأنها تنظيم حركة السير وتحذير السائقين، مما يؤكد، حسب نفس المصدر، وجود تقصير من الجهات المسؤولة، خاصة المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بالدار البيضاء، التي حمّلتها المنظمة المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، بسبب ما وصفته بـ”التقاعس في التتبع والمراقبة”.

وفي ذات السياق، عبر عدد من مستعملي الطريق الإقليمي 3011، من سائقي سيارات وشاحنات ودراجات، عن استيائهم من حالة الطريق، مشددين على ضرورة التدخل العاجل لإصلاح النقائص، ووضع التشوير اللازم لحماية أرواحهم، خصوصًا أن هذه الطريق تعرف حركة مرورية كثيفة تربط بين مناطق حيوية في الإقليم.

المنظمة، وفي لهجة مسؤولة، حرصت على التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف السيد العامل والأطر التابعة للعمالة، معتبرة أن تدخلهم الدائم لحل مشاكل المواطنين يستحق التنويه، لكنها شددت في المقابل على أن “السلامة الطرقية لا تحتمل التأخير”، وأنه من واجب المصالح المختصة التحرك فورًا لوضع حد لهذا الخطر.