شيشاوة…خيانة زوجية تقود إلى اعتقال عروس بعد 3 أيام من زفافها داخل منزل دركي
تحولت قصة زواج شابة تنحدر من جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة إلى قضية رأي عام، و التي لم تمر سوى ثلاثة أيام على دخولها القفص الذهبي، بعد ضبطها ليلة الأحد 22 يونيو الجاري، في حالة تلبس بالخيانة الزوجية داخل منزل دركي برتبة رقيب أول وسط المدينة.
الواقعة بدأت يوم السبت 21 يونيو، عندما تقدم الزوج، الذي لم يكمل أسبوعه الأول من الحياة الزوجية، بشكاية لدى مصالح مفوضية الأمن بشيشاوة، يبلغ فيها عن اختفاء زوجته المفاجئ في ظروف غامضة. هذا التحرك الأمني العاجل دفع بعناصر الشرطة إلى فتح تحقيق ميداني مكثف لتتبع أثر الزوجة المختفية.
التحقيقات سرعان ما قادت إلى أحد المنازل وسط مدينة شيشاوة، حيث رصد وجود المرأة. وبعد مداهمة المكان، تمكنت العناصر الأمنية من توقيفها، بالرغم من محاولتها الفاشلة الفرار إلى سطح المنزل للاختباء، فيما فر الدركي المتورط، مستغلا الظلام وأسقف المنازل المجاورة.
وخلال التحقيق الأولي، لم تنكر الزوجة التهم الموجهة إليها، بل أقرت بأنها كانت على علاقة سابقة بالدركي تعود إلى ما قبل الزواج، مضيفة أنها اتصلت به طواعية بعد أيام قليلة من زفافها، وانتقلت للعيش معه داخل المنزل الذي داهمته الشرطة.
النيابة العامة أمرت بوضع المعنية بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضها على العدالة، بينما فتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقًا موازيا مع الدركي، الذي تم الاستماع إليه بعد توقيفه لاحقا، وقد تقررت متابعته في حالة سراح مقابل كفالة مالية بلغت 5000 درهم، إلى حين تقديمه أمام المحكمة الابتدائية بإمنتانوت.
