الرئيس السابق لإتحاد طنجة محمد الشرقاوي يفجرها: عرضوا عليّ 100 مليون سنتيم مقابل سحب المنخرطين أو فتح تحقيق ضدي.. ورفضت حماية لروح وميراث الجماهير
100 مليون سنتيم مقابل سحب المنخرطين أو فتح تحقيق ضدك

الرئيس السابق لإتحاد طنجة محمد الشرقاوي يفجرها: عرضوا عليّ 100 مليون سنتيم مقابل سحب المنخرطين أو فتح تحقيق ضدي.. ورفضت حماية لروح وميراث الجماهير
في منشور صادم نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، عبر محمد الشرقاوي، رئيس فريق إتحاد طنجة لكرة القدم السابق، عن ألمه العميق تجاه ما يحدث داخل النادي الذي يمثل روح مدينة طنجة وجماهيرها الوفية.
قال في منشوره: في مدينة طنجة، التي تنام على البحر وتصحو على الأمل، هناك جرح عميق ينزف في قلوبنا إسمه إتحاد طنجة.
هذا الفريق لم يكن فقط ناد لكرة القدم، بل كان نبض المدينة وذاكرة الطفولة التي تربينا وسط المدرجات.
وأضاف الشرقاوي: اليوم، ونحن نتابع ما يجري خلف الكواليس، نشعر وكأن شيئا ثمينا يُنتزع من أرواحنا، وذكرياتنا تُباع في المزاد العلني تحت مسميات كاذبة مثل “التعليمات” و”المصلحة العامة”.
وشدد في منشوره على أن من يتحدث بإسم هذه التعليمات لا يمثل أبناء طنجة، موضحا: “نحن أبناء المدينة، لا نحتاج إلى دروس من غرباء على ترابها.
وأكد أن ما يحدث هو محاولة لتكميم الأفواه وإسكات كل من يعارض هذه الأفعال التي وصفها بأنها “تفتقر للنزاهة وتحمل في طياتها البيع والخيانة باسم القانون.”
وفي رسالته إلى الجماهير، حذر الشرقاوي من محاولات بيع النادي لأشخاص يسعون لمصالحهم الخاصة، مضيفا: “هناك من يحاول إيهام الجميع بأنه يسير بتعليمات عليا، لكنه يخفي طموحات شخصية مفضوحة للإستيلاء على إرث المدينة مقابل فتات من المال والسلطة.”
وكشف الشرقاوي عن محاولات إغراء مادية لإسكات صوته، قائلا: “عرضوا عليّ مبلغ 100 مليون سنتيم مقابل سحب المنخرطين الذين تمت الموافقة عليهم من طرف المكتب الذي كنت أترأسه.
وعندما رفضت، جاء الرد سريعا بتهديدات بفتح ملفات الإفتحاص المالي.”
وختم منشوره برسالة حاسمة: “أنا لست للبيع، وفريق اتحاد طنجة ليس صفقة تُعقد في الظلام.
هذا الفريق هو نبض المدينة، وتاريخ جيل، وميراث جماهير لا تنسى ولا تسامح.
طنجة لن تسكت، وجماهير إتحاد طنجة لن تبيع حبها ولا تاريخها ولا كرامتها.