تحرش جزائري بموريتانيا بداع تعقب المهربين

الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي
أفادت عدة مصادر موريتانية أن أفرادا من الجيش الجزائري، المكلفين بحراسة الحدود، توغلوا داخل الأراضي الموريتانية مساء أول أمس الثلاثاء أثناء مطاردتهم مهربين “صحراويين” من مخيمات الحمادة، بالقرب من منطقة “لبريكة” الموريتانية، التي تعتبر من أكبر مراكز التهريب في المنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن “هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق للقوات الجزائرية التوغل في مرات عديدة داخل التراب الموريتاني، عبر ممرات غير محروسة يستعملها المهربون.
ومن الجانب الجزائري لم يصدر أي تعليق، لكن المسؤولين الجزائريين يبررون ذلك ولو بشكل غير رسمي، بكون هذه المناطق غير محروسة، يستعملها مهربو الوقود والمواد الغذائية وغيرها من الجزائر إلى موريتانيا، وبالتالي فالجزائر تتعقب هؤلاء المهربين للحد من الظاهرة، ويضيف مصدر مطلع قريب من القرار في قصر المرادية بأن ا”لحدود الغربية بين الجزائر وموريتانيا، القريبة من تندوف والرابوني، يوجد بها معبر حدودي رسمي، وتعرف تواجد قواعد عسكرية جزائرية، غير أن بها أيضًا طريقا غير محروسة تستعملها عناصر البوليساريو للدخول إلى موريتانيا”.