ازدحام مروري و تدخلات أمنية في أول أيام عيد الأضحى بمنتجع سيدي بوزيد وحجز العشرات من الدرجات النارية المخالفة

شهد منتجع سيدي بوزيد الشاطئي قرب مدينة الجديدة، يوم السبت 7 يونيو الجاري، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافدا كثيفا للزوار والمصطافين، وسط حركة مرورية غير مسبوقة تسببت فيها المئات من السيارات والدراجات النارية القادمة من مختلف المناطق.
ورغم هذا الزخم البشري والمروري، تمكن رجال الدرك الملكي من تأمين محيط المنتجع وتنظيم حركة السير بكفاءة، مما سمح بانسيابية نسبية للعربات في ظل ظروف استثنائية. وقد نوه عدد من الزوار بحنكة العناصر الأمنية وتفانيهم في أداء واجبهم خلال هذا اليوم الحافل.
إلا أن ما أفسد على البعض فرحة العيد هو السلوك المتهور الذي أبداه عدد من سائقي الدراجات النارية، الذين تسللوا إلى المنطقة بأعداد كبيرة، حيث قام العديد منهم بقيادة دراجاتهم بسرعة جنونية بين السيارات، في خرق واضح لقانون السير، مما تسبب في عرقلة الحركة وخلق نوع من الفوضى في بعض المحاور.
وفي استجابة سريعة، شنت عناصر الدرك الملكي حملة أمنية أسفرت عن حجز عشر دراجات نارية، تبين أن بعضها لا يتوفر على الوثائق القانونية اللازمة، في حين يشتبه في استخدام البعض الآخر في أعمال مشبوهة كالسرقة أو افتعال حوادث وهمية.
وأمام هذه الظواهر المقلقة، طالب عدد من المواطنين وزوار المنتجع من السلطات المختصة بتكثيف الحملات التطهيرية بمحيط سيدي بوزيد ، لا سيما ضد مستعملي الدراجات النارية المخالفة الذين باتوا يشكلون تهديدا حقيقيا لسلامة المصطافين وهدوء هذا الفضاء السياحي.
ويأمل مرتادو سيدي بوزيد أن تعود أجواء الاصطياف إلى طبيعتها في الأيام القادمة، خاصة أن المنتجع يعد من أبرز الوجهات الصيفية بجهة الدار البيضاء-سطات، ويعرف إقبالا واسعا خلال أيام فصل الصيف و نهاية الأسبوع.