ساكنة حي السعادة بالجديدة تستنكر تأخر افتتاح المستوصف وتردي الخدمات بالمقر المؤقت

مراسلة خاصة
عبرت ساكنة حي السعادة وحي المنار والأحياء المجاورة بمدينة الجديدة عن استيائها الشديد إزاء التأخر غير المبرر في إتمام أشغال مستوصف حي السعادة، الذي لا يزال مغلقا في وجه المواطنين رغم الحاجة الماسة إليه.
وفي خطوة مؤقتة، قامت السلطات الصحية بالإقليم بنقل خدمات المستوصف إلى بناية سكنية بتجزئة تقع خلف القاعة المغطاة للمصارعة، إلا أن هذا الحل المؤقت زاد من معاناة الساكنة، حيث يصعب الوصول إلى المقر الجديد بسبب غياب أي لافتة أو علامات تدل على وجود مؤسسة صحية، مما يربك المرضى ويدفعهم للتيه بين الأزقة بحثا عنه.
وقد أكد عدد من المرتفقين في تصريحاتهم للجريدة أن الوضع داخل المقر المؤقت لا يرقى إلى الحد الأدنى من المعايير الصحية، حيث يسجل غياب الماء الصالح للاستعمال والشرب وانعدام النظافة وسوء حالة المرافق وخاصة المراحيض، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، كما أن الطاقم الطبي والتمريضي يشتغل في ظروف عمل صعبة تنعكس بشكل مباشر على أدائهم المهني، مع تسجيل حالة من الفوضى داخل المستوصف من قبل المرتفقين، خاصة في أوقات الذروة على مستوى التنظيم والازدحام أمام قاعات العلاج.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، تتعالى المطالبة بالتسريع في استكمال الأشغال بالمستوصف الأصلي وفتحه في أقرب وقت تخفيفا من العبء الثقيل الذي يعاني منه كل من الطاقم الطبي والتمريضي والمرتفقون داخل المقر المؤقت.