أخبار وطنية

حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي – المغرب والحزب الشيوعي الموحد – روسيا

استقبل المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يوم الأربعاء 7 ماي 2025، بمقر الحزب بالدار البيضاء، وفدا من الحزب الشيوعي الموحد في روسيا، ممثلا بالرفيقة داريا ميتينا، المسؤولة عن العلاقات الخارجية وعضوة اللجنة المركزية ونائبة برلمانية، والرفيق سعيد غفوروف، المسؤول النقابي.

وبعد التأكيد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين الحزبين من خلال تبادل التجارب والرؤى وبناء جسور التواصل بين مختلف هياكلهما، جرت أشغال اللقاء في جو يسوده الوعي بالمسؤولية والرفاقية الصادقة.

وقد تميزت المناقشات بروح عالية من المسؤولية والرفاقية، حيث تطرقت إلى قضايا دولية ومحلية تهم البلدين، وأظهرت تقاطعات عديدة وتبادلا مثمرا في وجهات النظر.

وقد خلص اللقاء إلى ما يلي:

• فتح قناة تواصل دائمة بين الحزبين بهدف ترسيخ العلاقات الثنائية، وتطوير آليات التنسيق والتبادل، وتوسيع هذا التعاون ليشمل باقي الأحزاب التقدمية والديمقراطية في روسيا.

• جدد المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي تأكيد موقف الحزب من مغربية الصحراء، في إطار مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية، مبرزا أن هذا الموقف لا ينفصل عن ضرورة إرساء مسار ديمقراطي حقيقي في المغرب، يضمن الحقوق والحريات للمواطنين. كما ذكر المكتب بتصريح الأمين العام للفيدرالية داخل مجلس المستشارين. من جانبهم، عبر ممثلو الحزب الشيوعي الموحد عن أملهم الصادق في التوصل إلى حل سلمي يجنب المنطقة ويلات الحرب.

• فيما يخص تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، جدد ممثلو الحزب الشيوعي الموحد تمسكهم بوحدة الشعوب ورفضهم لكل أشكال التقسيم، كما أكدوا معارضتهم للإمبريالية وهيمنة اليمين الشوفيني، المسؤول عن تفاقم معاناة الحرب الأهلية والمجازر في المنطقة.

• وبخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساتها على الديناميات الاقتصادية العالمية، أشار أعضاء الوفد الروسي إلى أن ما يبدو من تقارب بين بوتين وترامب لا يعدو أن يكون خاضعا لمنطق تجاري صرف، تحكمه مصالح رأس المال، على حساب الشعوب المضطهدة والفئات المهمشة في كلا البلدين.

واختتم اللقاء بتعهد مشترك بتعميق وتقوية العلاقات الثنائية بين الحزبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى