عماد بن حمزة صرامة ونجاعة أمنية تُعيد الطمأنينة لشوارع طنجة

ساهم العميد الممتاز عماد بن حمزة، رئيس فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن طنجة بالنيابة، بشكل لافت في الآونة الأخيرة في محاربة مختلف مظاهر الجريمة التي كانت تهدد أمن واستقرار المدينة، من خلال تدخلات نوعية وناجعة انعكست إيجاباً على الإحساس العام بالأمن في أوساط الساكنة.
ويُعرف المسؤول الأمني بصرامته في تطبيق القانون، إلى جانب انضباطه المهني العالي وتفانيه في أداء مهامه، ما جعله محط احترام وتقدير داخل المؤسسة الأمنية وخارجها. فقد تمكن، بتنسيق مع عناصر الفرقة، من الحد من ظاهرة السياقة الاستعراضية للدراجات النارية التي كانت تشكل خطراً على المارة، حيث تم حجز عدد كبير منها وتحرير مخالفات في حق أصحابها.
كما أشرف بن حمزة على حملات أمنية مكثفة همت عدداً من الأحياء الشعبية، وأسفرت عن توقيف عدد من ذوي السوابق القضائية وحاملي الأسلحة البيضاء بطريقة غير مشروعة، في إطار التصدي للجريمة بمختلف أشكالها.
ولم تقف مجهوداته عند هذا الحد، إذ كان له دور بارز في تنظيم حملة أمنية واسعة على مستوى كورنيش مدينة طنجة (محج محمد السادس)، أسفرت عن توقيف أزيد من 22 سيدة تم ضبطهن في أوضاع مخلة، في خطوة تهدف إلى محاربة مظاهر الفساد العلني وحماية الفضاءات العمومية.
وتُعد هذه الإنجازات مؤشراً قوياً على كفاءة العميد الممتاز عماد بن حمزة، الذي يُجسد نموذج رجل الأمن المواطن، القريب من انشغالات المواطنين، والساهر على ترسيخ الأمن والنظام العام بروح المسؤولية ونكران الذات.
فكل التحية والتقدير لهذا الإطار الأمني على ما يبذله من مجهودات جبارة خدمةً للوطن والمواطن.