هروب لاعب منتخب الصومال من فندق بمدينة الجديدة يشعل استنفارا أمنيا

شهدت مدينة الجديدة حادثة غير مسبوقة، حيث اختفى أحد لاعبي المنتخب الصومالي لأقل من 17 سنة من الفندق الذي كان يقيم فيه الفريق، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني والبحث المكثف عنه.
جاءت هذه الواقعة عقب انتهاء مباراة المنتخب التونسي ونظيره الصومالي، ضمن بطولة قارية للفئات العمرية، والتي انتهت بفوز تونس بثلاثة أهداف دون رد. وبعد عودة المنتخب الصومالي إلى مقر إقامته بالقرب من شاطئ المدينة، تفاجأ الطاقم الفني والإداري باختفاء اللاعب البالغ من العمر 16 سنة، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات المحلية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها على الفور، حيث تم تمشيط المنطقة وتكثيف عمليات البحث لتحديد مكان اللاعب المختفي والوقوف على ملابسات الحادث. وتشير بعض المعطيات الأولية إلى أن اللاعب ربما خطط للهروب مسبقًا، خاصة أنه اختفى قبل موعد سفر بعثة المنتخب.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان محاولات الهجرة غير النظامية التي يلجأ إليها بعض الشباب بحثًا عن مستقبل أفضل، لكن اللافت في هذه الواقعة هو أن الهروب جاء من داخل فندق رسمي يستضيف منتخبًا مشاركًا في بطولة قارية، مما يجعلها سابقة في تاريخ المدينة.
وقد أثار هذا الخبر فضول الرأي العام المحلي والرياضي، حيث بات التساؤل مطروحا حول الأسباب الحقيقية وراء هروب اللاعب، وما إذا كانت هناك جهات قد ساعدته على تنفيذ خطته، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات السلطات المختصة.