أخبار وطنيةالتعليم

الجامعة الحرة للتعليم بالجديدة تحتفي بمناضليها المتقاعدين وسط حفل تكريمي بعد عقود من العطاء

احتفلت الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري، بمجموعة من مناضليها الذين أحيلوا على التقاعد بعد عقود من العطاء والتفاني في ميدان التعليم والتربية.

الحفل التكريمي الذي أقيم تحت شعار “الوفاء والعرفان من أجل ربط الحاضر بالمستقبل”، شهد تكريم أربعة من المناضلين الأوفياء وهم الأساتذة: أحمد عبد المومن، عبدالله أوفقير، بوشعيب مومن، والشعيبية أجعايبي.

الحفل الذي جمع بين قيدومي الجامعة الحرة للتعليم وجيلا جديدا من المناضلين الشباب، جسد شعار “ربط الحاضر بالمستقبل” من خلال كلمات الوفاء والعرفان التي صدحت بها حناجر الحاضرين.

في جو بهيج تميز بالدفء الإنساني والتقدير العالي لعطاء هؤلاء الأساتذة الذين أسدوا خدمات جليلة في تعليم وتربية النشء، وأظهروا تفانيا في صفوف الجامعة الحرة للتعليم بالجديدة.

أكد مناضلو النقابة خلال كلماتهم على ضرورة الاستمرار في العطاء والجهود حتى تظل الجامعة الحرة للتعليم حاضرة بقوة في المشهد النقابي على المستويات الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية.

وأشاروا إلى دور الجامعة في تمثيل المصالح التعليمية والتربوية في اللجان الثنائية، مما يجعلها من النقابات المؤثرة والفاعلة في الساحة النقابية بالمغرب.

شهد الحفل توزيع هدايا تذكارية على المناضلين الأربعة المحتفى بهم، بالإضافة إلى شواهد تقديرية لمجموعة من المناضلين الآخرين في صفوف مكاتب الجامعة الحرة للتعليم الموزعة على ربوع إقليم الجديدة.

يمثل هذا الحفل فرصة لاستذكار الإرث الكبير الذي تركه هؤلاء المناضلون في مجال التعليم والنضال النقابي، حيث قدموا نموذجا يُحتذى به في التفاني والعمل الجاد.

و يعتبر الاساتذة المحتفى بهم: أحمد عبد المومن، عبدالله أوفقير، بوشعيب مومن، والشعيبية أجعايبي، كل واحد منهم حاملي شعلة النضال لأعوام طويلة، وساهموا في بناء أجيال متعاقبة من الطلبة والمربين.

تستمر الجامعة الحرة للتعليم في رسالتها النبيلة من خلال تعزيز أواصر التعاون والتضامن بين الأجيال، والعمل على تحسين الظروف التعليمية والنقابية في المغرب. ويأتي هذا الحفل ليؤكد مرة أخرى أن الوفاء والعرفان ليسا مجرد شعارات، بل قيم راسخة يتم تجسيدها عملياً في كل مناسبة.

هذا التكريم لا يعتبر نهاية لمسيرة العطاء، بل هو محطة جديدة تواصل فيها الجامعة الحرة للتعليم رحلتها نحو مستقبل أكثر إشراقا ونجاحا، مستمدة من تجارب الماضي وقوة الحاضر وعزيمة المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى