المغرب والتضامن الأفريقي: رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التنمية القارية

أكد السيد مصطفى نياس، رئيس الوزراء السابق للسنغال، على أهمية المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ توليه العرش، في سبيل دعم التنمية والاندماج في قارة إفريقيا. وأشاد نياس برؤية جلالته المستنيرة التي تعكس إرادته القوية في تعزيز التضامن الإفريقي، بهدف منح القارة المكانة المستحقة على المستوى الدولي.
التأكيدات جاءت خلال تقييمه للزيارات العديدة التي قام بها الملك محمد السادس إلى دول إفريقية متعددة، والتي كانت مصحوبة بتوقيع عدة اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات. هذه الزيارات، بحسب نياس، لعبت دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول، من خلال تعزيز الصداقة والتضامن بينها.
ومن بين المبادرات الملكية التي حظيت بإشادة نياس، ذكره لمبادرة الأطلس الكبير التي تهدف إلى تعزيز الولوج إلى المحيط الأطلسي لدول الساحل الإفريقي غير الساحلية، عبر تطوير شبكات للطرق متصلة بالموانئ المغربية. وأكد أن هذه المبادرة تعكس الجهود الحثيثة التي يقوم بها المغرب لتعزيز التكامل الإفريقي وتعزيز النمو الاقتصادي في القارة.
في ختام تصريحه، أثنى السيد نياس على الدور القيادي للمغرب في تعزيز التعاون والتضامن الإفريقي، ودعا إلى مزيد من التعاون بين دول القارة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الشامل.
بهذا، تواصل المبادرات الملكية ترجمة الرؤية الإفريقية المستقبلية للملك محمد السادس، في سبيل تحقيق تقدم شامل يعود بالنفع على جميع الدول الإفريقية وسكانها.