الجزائر تشهد موجة احتجاجات بسبب أزمة المياه وتسعى لوساطة عربية مع المغرب لتزويدها بالماء بعد تعيين قنصل جديد
الجزائر تشهد موجة احتجاجات بسبب أزمة المياه وتسعى لوساطة عربية مع المغرب لتزويدها بالماء بعد تعيين قنصل جديد
في الوقت الذي تعاني فيه الجزائر من أزمة مياه حادة أثرت على عدة ولايات بشكل خطير، تتصاعد الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
بدأت هذه الأزمة في ولاية تيارت، التي تشهد نقصا حادا في المياه منذ شهور، مما أدى إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي هناك وامتداده إلى مناطق أخرى.
عجزت الحكومة الجزائرية، بقيادة الجيش، عن إدارة الأزمة بشكل فعال، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن حلول عاجلة من خلال وساطة دولية.
وفقا للتقارير، فإن النظام الجزائري يسعى إلى الحصول على وساطة عربية لإقناع المغرب بدعمه أو توفير المياه الصالحة للشرب للمناطق المتضررة.
تعزز هذه الوساطة من آمال الحكومة في تهدئة الاحتجاجات وتلبية احتياجات السكان، خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يزيد من حدة الأزمة.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي تعيين قنصل جديد للمغرب في الجزائر ليعزز من فرص التواصل والتفاوض بين البلدين حول هذه القضية الحيوية.
تلك الخطوات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الجزائر في إدارة مواردها المائية وتأمين حياة كريمة لمواطنيها في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
