أخبار وطنيةالتعليم

الجامعة الحرة للتعليم بالجديدة تعقد اجتماعا مع رشيد شرويت لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية

في إطار الشراكة التي تجمع النقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية، وتجسيداً لمبدأ التدبير التشاركي، وفي إطار تقاسم المعلومات مع مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم، عقدت المكاتب الإقليمية والمحلية للجامعة الحرة للتعليم بالجديدة لقاءً تواصلياً مع السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024. وقد خصص اللقاء لمناقشة الوضع التعليمي بالإقليم، وتدارس مجموعة من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية.

بعد أن رحب المدير الإقليمي بالحضور، أعطى الكلمة للسيد الكاتب الإقليمي الأخ عبد الحق البونعماني، الذي بسط بعض القضايا كأرضية للنقاش، منها ما يتعلق بالجانب التربوي، وآخرى تهم قضايا نساء ورجال التعليم مثل مشاكل الأساتذة، والمتصرفين التربويين، وأطر الدعم، والمساعدين التقنيين، والمختصين التربويين، وملحقو الإدارة والاقتصاد.

 بعدها تدخل بعض الكتاب للمحليين، حيث تم طرح مجموعة من النقط:

– تباين توزيع المواد البشرية 

– خصاص في حراس الامن والمنظفات (تجويد العرض) 

– افتقار بعض المؤسسات للمرافق الصحية والملاعب الرياضية

– تردي خدمات الاعمال الاجتماعية (المطالبة بالافتحاص قبل تجديدها)  

– مشكل السكنيات، التي طال نسيانها (المطالبة بتحريك المساطر) 

– المطالبة بالتعويضات العينية لأطر الاقتصاد

– تحيين نقط الاساتذة قصد الترقية

– توفير مواد النظافة والتنظيف

– حماية نساء ورجال التعليم (أمن المؤسسات) 

– تجويد العرض التربوي                  

– تجويد وجبات الإطعام، وتكثيف المراقبة.

بعد ذلك قدّم السيد المدير الإقليمي عرضاً مفصلاً حول تجويد العرض التربوي المدرسي، من خلال مجموعة من الإنجازات التي تتعلق بإحداث مؤسسات تعليمية في الفترة بين 2021 و2026، والتي شملت نحو 20 مؤسسة تعليمية، وشملت الأسلاك الثلاث للتعليم بين الوسط الحضري والقروي، بالإضافة إلى تأهيل عشرات المؤسسات التعليمية، وتعويض البناء المفكك، والذي تجاوز الـ 120 حجرة دراسية.

وتطرق كذلك إلى تجويد صفقة الحراسة والنظافة، وأبرز اهتمامه بالمشروع الجديد لتطوير المدرسة الرائدة.

وتحدث المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم عن مجموعة من النقاط الهامة، منها: الموارد البشرية، التعليم الخصوصي، التعليم الأولي، النقل المدرسي، الإطعام، وتأهيل المؤسسات.

وفي الختام، أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به جميع الفاعلين وفرقاء واعتبرهم جزءًا من الحل، كما أشاد بالدور الفعال لجميع المتدخلين في المنظومة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى