توسيع العرض التربوي بمولاي عبد الله…رشيد شرويت يتابع الأشغال

في خطوة هامة نحو توسيع العرض التعليمي وتحسين بنيات الاستقبال، أعلنت المديرية الإقليمية بالجديدة عن مشروعين تعليميين جديدين سيتم إحداثهما بجماعة مولاي عبد الله، استجابة للطلب المتزايد على التمدرس في المنطقة.
المشروع الأول يتضمن بناء مدرسة ابتدائية جديدة بحي الفرح، والتي ستنجز بدعم من مركب الجرف الأصفر التابع للمجمع الشريف للفوسفاط، و المشروع الثاني يشمل ثانوية تأهيلية ستقام بتمويل من ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات.
هذه المشاريع تأتي ضمن برنامج البرنامج المادي للسنة 2024، وتهدف إلى تلبية حاجيات سكان حي الفرح الذي يعتبر من أكبر التجمعات السكنية المرتبطة جغرافيا واقتصاديا بمركب الجرف الأصفر. ومن المتوقع أن تكون المؤسستين جاهزتين للافتتاح بحلول شهر شتنبر من سنة 2026.
خلال زيارة معاينة للأوعية العقارية التي ستحتضن المشاريع، أبدى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة رشيد شرويت بعض الملاحظات والتصويبات الضرورية بحضور المهندس المعماري للمشروع وممثلين عن الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية والمجلس الجماعي لمولاي عبد الله.
في سياق متصل، تمت الإشارة إلى أن أعمال بناء مدرسة ابتدائية أخرى بدوار لهواورة (مدرسة الطبري) قد انطلقت بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، كما يتم الإعداد لإطلاق مشروع بناء مدرسة إعدادية في حي تكني.
وقامت جماعة مولاي عبد الله بشراكة مع المديرية الاقليمية وعمالة إقليم الجديدة ومنعش عقاري، من توفير مؤسسة تعليمية بإقامة سكنية جديدة بالحي الصناعي .هذه المؤسسة جاهزة تقريبا وستبدأ في تقديم خدماتها مع الدخول المدرسي المقبل ان شاء الله ( مدرسة بن بطوطة ).
هذه المشاريع تعد بمثابة نقلة نوعية في الخدمات التعليمية بجماعة مولاي عبد الله باقليم الجديدة، حيث ستساهم في تخفيف الضغط على البنية التحتية التعليمية بمدينة الجديدة، وتوفر بيئة تعليمية متكاملة تشمل المراحل الابتدائية، الإعدادية، والثانوية، مما يعزز فرص النجاح لجميع المتعلمين و المتعلمات بهذه الجماعة ويسهم في التنمية المحلية الشاملة.