اعتداء جسدي على أستاذة حامل بخميس متوح يدفع بنقابة إلى إصدار بيان شديد اللهجة

أصدر المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بأولاد فرج، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بيانا شديد اللهجة – توصل الموقع بنسخة منه- يستنكر فيه حادث الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له أستاذة حامل داخل مؤسسة تعليمية بخميس متوح بإقليم الجديدة، وذلك على يد أحد أولياء التلاميذ يوم الأربعاء 19 نونبر الجاري.
المكتب النقابي عقد اجتماعا طارئا مباشرة بعد توصله بالخبر، معتبرا أن الحادث “يعكس تفاقم الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم والتكوين داخل المؤسسات التعليمية”، ومؤكدا أن هذا السلوك يهدد سلامة العاملين داخل القطاع ويمس كرامتهم.
وجاء في البيان أن الأستاذة الضحية تعرضت لاعتداء وصفه المكتب بـ”الشنيع”، معتبرا أن مثل هذه الأحداث أصبحت تتكرر بشكل يفرض تدخلا صارما للحد منها. وطالب المسؤولين بفتح تحقيق عاجل وجاد، واتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية لمعاقبة المتورطين وفق القوانين الجاري بها العمل.
كما حمل المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بأولاد فرج مسؤولية حماية الأسرة التعليمية إلى المديرية الإقليمية، داعيا إلى توفير الأمن داخل المؤسسات وضمان ظروف عمل سليمة تحصن رجال ونساء التعليم من كل أشكال العنف.
وتوقف البيان عند عدد من الاختلالات التي تعيشها منطقة أولاد فرج بإقليم الجديدة، من بينها استمرار تضييع إهدار الزمن المدرسي الناتج عن اعتماد توقيت ثلاثي أو رباعي بعدد من المؤسسات ( م م الحميدات نموذجا)، مما يرهق الأسر والمتعلمين ويؤثر على الجودة التعليمية.
كما حذر المكتب من تدهور البنية التحتية المدرسية وتعطل الحواسيب و المساليط، مؤكدا أن هذه المشاكل أصبحت تعيق السير العادي للمؤسسات التي بها الريادة و هو ما قيد يفشل البرنامج. كما تساءل المكتب حول مصير المدارس الإيكولوجية بمنطقة ولاد فرج ( م ك بوعلالة، م م الصمامدة، م م بولعوان…)
الجامعة الحرة للتعليم أكدت تضامنها الكامل واللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها، معلنة استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم. ودعت جميع الجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها من أجل محاصرة العنف المدرسي، وضمان أمن العاملين داخل المؤسسات.



