إصابة أشرف حكيمي تربك حسابات وليد الركراكي قبل كأس إفريقيا وغموض يلف مستقبل نجم الأسود

تلقى الشارع الرياضي المغربي صدمة قوية مساء اليوم الثلاثاء بعد إصابة النجم الدولي أشرف حكيمي في مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، إثر تدخل خشن من اللاعب الكولومبي لويس دياز في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، الذي انتهى بفوز النادي الألماني بهدفين دون رد.

الإصابة التي وصفت بـ”الخطيرة” وفق تقارير أولية من محيط النادي الباريسي، أثارت حالة من القلق داخل معسكر المنتخب الوطني المغربي، خاصة وأن نجم “الأسود” يعد أحد الركائز الأساسية في خطط المدرب وليد الركراكي، الذي قد يجد نفسه في موقف صعب قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا.

سيخضع حكيمب لفحوصات دقيقة خلال الساعات المقبلة لتحديد مدى خطورة الإصابة ومدة الغياب المحتملة، وسط مخاوف من أن تكون الإصابة على مستوى الأربطة، وهو ما قد يهدد مشاركته في البطولة القارية المرتقبة.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور المغربي بشغف نتائج الفحوصات، ربما الركراكي وفريقه التقني بدؤوا التفكير في بدائل محتملة لتعويض غياب نجم باريس سان جيرمان، في حال تأكد عدم جاهزيته. غير أن المهمة تبدو معقدة بالنظر إلى القيمة الفنية والبدنية التي يمثلها حكيمي في تشكيلة “أسود الأطلس”، سواء في الأدوار الدفاعية أو الهجومية.

الجماهير المغربية عبرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنها العميق، مطالبة بالتمهل وعدم المجازفة بعودة اللاعب قبل تعافيه الكامل، حفاظا على مستقبله ومسيرته مع المنتخب والنادي.

وفي انتظار التقرير الطبي الرسمي، يبدو أن الركراكي يعيش ضغطا مضاعفا، بين ضرورة إعداد بدائل تكتيكية سريعة، والأمل في تعافي حكيمي في الوقت المناسب لقيادة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا التي يأمل فيها “الأسود” التتويج باللقب القاري الغائب منذ 1976.

العيون تترقب نتائج الفحوصات، والأمل ما زال قائما بعودة النجم المغربي قبل الموعد الإفريقي الكبير.