أخبار وطنية

منظمة حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية للطريق الإقليمية رقم 1737 بتارودانت

تارودانت – صباح طنجة 

أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بياناً تنديدياً شديد اللهجة، عبرت فيه عن استيائها العميق من الوضعية الكارثية التي تعرفها الطريق الإقليمية رقم 1737 التابعة لجماعة توبقال بإقليم تارودانت، والتي تم تصنيفها مؤخرا كطريق جهوية.

ووفق نص البيان الموقع من طرف الأمين العام للمنظمة، نبيل وزاع، فإن هذه الطريق تعتبر شريانا حيوياً يربط عددا من الدواوير الجبلية ويستفيد منها ما يقارب 8538 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان لسنة 2024. غير أن الطريق، تضيف المنظمة، تعرف تدهورا خطيرا في بنيتها التحتية بسبب غياب الصيانة والإصلاح المنتظمين، ما تسبب في تكرار حوادث السير وتزايد معاناة الساكنة ومستعملي الطريق يوميا.

ودعت المنظمة في بيانها السلطات المحلية والجهوية والمصالح الوزارية المعنية إلى التدخل العاجل من أجل إصلاح وتأهيل الطريق رقم 1737، بما يضمن سلامة المواطنين وحقهم في التنقل في ظروف آمنة وكريمة، محذرةً من استمرار هذا الوضع الذي وصفته بـ“الإهمال غير المقبول الذي طال المنطقة منذ سنوات”.

كما أكدت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد على احتفاظها بحقها في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والنضالية المشروعة للدفاع عن حقوق الساكنة المتضررة والمطالبة بإنصافها، ملوحة بإمكانية اللجوء إلى الهيئات الرقابية والحقوقية الوطنية والدولية إذا استمر تجاهل مطالبها.

ويعد هذا البيان من بين أحدث التحركات الحقوقية التي تسلط الضوء على معاناة سكان المناطق الجبلية بإقليم تارودانت، الذين يشتكون منذ سنوات من ضعف البنية التحتية الطرقية وصعوبة الولوج إلى الخدمات الأساسية، خاصة خلال فصل الشتاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى