طنجة.. “الشريف” و“مول السجائر” في قفص الاتهام بسبب تعطيل تصميم أكزناية
تعيش جماعة اكزناية بضواحي طنجة على وقع تعثر كبير في إخراج تصميم التهيئة إلى حيز التنفيذ، وسط شبهات بتورط شركات عقارية يملكها أشخاص ارتبطت أسماؤهم بعالم التهريب والمخدرات في عرقلة هذه العملية الحيوية.
مصادر محلية كشفت ليومية الأخبار، أن هذه الشركات لجأت إلى أساليب غير قانونية لتثبيت مشاريع عقارية مشبوهة، يُشتبه في كونها واجهات لتبييض الأموال، كما استغلت نفوذها من أجل تمرير تراخيص وتفويتات تثير الكثير من التساؤلات.
وتحدثت تقارير عن وجود ملفات ووثائق غامضة تتعلق بملكية بعض الأراضي، ما أدى إلى شلل إداري وتقني داخل المصالح المعنية بالمخطط العمراني للمنطقة.
وخلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية بطنجة، نبه والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى وجود جهات نافذة تُفشل كل محاولة لتفعيل تصميم التهيئة، متهما إياها بالسعي إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه للاستفادة من فوضى البناء العشوائي واستمرار تضارب المصالح داخل سوق العقار.
وتتداول أوساط بمدينة طنجة أن من بين أبرز أصحاب هذه الشركات شخصين معروفين بلقب “الشريف” و“صاحب السجائر”، وهما من الأسماء التي راكمت ثروات ضخمة خلال عقود من ممارسة أنشطة غير قانونية، قبل أن يتحولا إلى الاستثمار في العقار والإنعاش العقاري عبر مؤسسات تحمل طابعا قانونيا في ظاهرها فقط.
