رياضة

ملعب طنجة الكبير يتعزز بظام تكنولوجي جديد

شرع الملعب الكبير لمدينة طنجة في اعتماد نظام تكنولوجي متطور للتعرف على الوجوه، ضمن برنامج وطني لتحديث المنشآت الرياضية الكبرى بالمملكة، استعداداً لاحتضان نهائيات كأس الأمم إفريقيا شهر دجنبر المقبل لسنة 2025، وكأس العالم 2030 المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا النظام البيومتري يندرج في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز أمن الملاعب ورفع جاهزيتها التنظيمية، مبرزة أن الملعب، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 75 ألف متفرج، سيصبح من بين “الأكثر تأميناً في القارة الإفريقية”.

ويشمل المشروع، إلى جانب تقنية التعرف على الوجوه، تركيب 900 كاميرا مراقبة عالية الدقة، وتجديد المنصة الخاصة بالإعلاميين، إضافة إلى تهيئة مقصورات جديدة لكبار الشخصيات، بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.

ويهدف النظام التكنولوجي الجديد إلى مراقبة تدفق الجماهير والتعرف على الهويات بدقة، ما سيساهم في الحد من المخاطر الأمنية وضمان سلامة المتفرجين داخل وخارج الملعب.

ولا يقتصر هذا الورش التقني على ملعب طنجة الكبير فقط، بل يشمل جميع الأوراش الكبرى كما هو الشأن بالنسبة للعاصمة الرباط وفاس، في إطار البرنامج الوطني “المدينة الآمنة”، الذي يربط أنظمة المراقبة بقاعدة بيانات مركزية تشمل مجالات النقل والملاعب والمجال الحضري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى