رياضة

ملعب طنجة الكبير يكتسي حلة جديدة بعد تثبيت عشب طبيعي

في تطور جديد لأشغال ملعب طنجة الكبير، استقبلت أرضيته عشبا طبيعيا جديدا من نوع «راي كراص» (Rye Grass) عالي الجودة، ليعوض العشب القديم المعروف باسم «باص بالوم» الذي سيدخل في فترة سبات تمتد لأزيد من خمسة أشهر خلال فصل الشتاء. وتمت عملية الزرع على مساحة تفوق 8500 متر مربع، تحت إشراف مهندسين وتقنيين من شركة «صوميكوتراد» المتخصصة في تدبير وصيانة أعشاب الملاعب الوطنية والدولية، باستخدام أحدث الوسائل التقنية.

العشب الجديد المخصص لفصلي الخريف والشتاء يتميز بسرعة نموه وقوة استعادته، كما يوفر سطحا متوازنا ومرونة عالية للّعب، مما يجعله من أكثر الأنواع استخداما في المناطق ذات المناخ المعتدل إلى البارد. ومن المنتظر أن يُظهر ملعب طنجة الكبير حلة جديدة قبل أسابيع قليلة من حفل الافتتاح وكأس إفريقيا للأمم المقبلة.

وأكد المهندسون المشرفون على المشروع أن هذا النوع من العشب يمتاز بلونه الأخضر الزاهي وملمسه الناعم، ويمنح أرضية الملعب مظهرا متجانسا يعزز جودة الأداء الكروي. كما أن اختيار هذا النوع جاء استجابة لاعتبارات تقنية دقيقة تأخذ بعين الاعتبار طبيعة المناخ المحلي وحجم الضغط المرتقب على الملعب خلال المنافسات.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن العشب الجديد يرتبط بمئات من الألياف البلاستيكية التي أُدرجت ضمن عملية “التهجين” التي خضع لها الملعب مؤخرا، ما يعزز من قوة ومتانة الطبقة الأرضية ويمنحها قدرة أكبر على التحمل. وقد حظي هذا النموذج الهجين بموافقة لجنة الفيفا التي أشادت بجودته واستدامته، معتبرة أنه يضاهي أفضل المعايير المعتمدة في الملاعب العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى