أخبار وطنية

إشادة بدور النيابة العامة بمكناس في دعم تنفيذ العقوبات البديلة وترشيد الاعتقال الاحتياطي

المحمدية – متابعة

أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، بيانا ثمنت فيه المجهودات الجادة والمتميزة التي تبذلها النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، وذلك في إطار دعم تنفيذ العقوبات البديلة والمساهمة الفعالة في ترشيد الاعتقال الاحتياطي، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى تحديث المنظومة القضائية وتعزيز مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.

وأعربت المنظمة في بيانها عن تقديرها العميق واعتزازها الكبير بانخراط النيابة العامة بمكناس في تفعيل مقتضيات القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، مؤكدة أن هذا التوجه يشكل خطوة نوعية نحو تحقيق عدالة أكثر إنصافا وإنسانية، تراعي خصوصيات كل حالة وتساهم في تقليص الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية.

كما نوهت المنظمة بـ المجهودات الكبيرة المبذولة لتحسين ظروف استقبال المرتفقين بالمحكمة، وضمان سرعة التجاوب مع القضايا، والسهر على احترام القانون وصون النظام العام، في إطار رؤية إصلاحية توازن بين متطلبات الأمن وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين.

وأشار البيان إلى أن هذا التثمين جاء استنادا إلى معطيات وشهادات توصلت بها المنظمة من عدد من المرتفقين، وهيئات الدفاع، وفعاليات المجتمع المدني والإعلامي، والتي أجمعت على جودة الأداء القضائي بمكناس، والتعامل الإنساني الراقي الذي يطبع العلاقة بين النيابة العامة والمرتفقين.

وفي ختام بيانها، وقفت المنظمة وقفة تقدير واحترام لعدد من الشخصيات القضائية، من بينهم الأستاذ محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والأستاذ هشام بلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، إضافة إلى الأستاذ عبد الغني الشاغ، رئيس المحكمة الابتدائية بمكناس، والأستاذ خالد بنهاشم، وكيل جلالة الملك لدى المحكمة نفسها، وجميع الأطر العاملة بالمحكمة.

وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على دعمها المستمر لكل المبادرات القضائية التي تروم ترسيخ بدائل العقوبات السالبة للحرية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحديث العدالة الجنائية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وصون كرامة الإنسان المغربي، داعية إلى تعميم التجربة على باقي محاكم المملكة لما أبانت عنه من نتائج إيجابية ملموسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى