بتوجيه مراسلة إلى الولاة و العمال.. وزير الداخلية يتفاعل مع مطالب شباب جيل Z

تفاعلا مع مطالب شباب جيل Z بخصوص التعليم و الصحة و توفير فرص الشغل، وجه وزير الداخلية، بتاريخ 6 أكتوبر 2025، دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمال المقاطعات، بخصوص إعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية برسم سنة 2026، دعاهم فيها إلى الانخراط في التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية مجالية مندمجة ومستدامة.
وأكد الوزير في المراسلة، التي تأتي تنفيذا للتوجيهات الواردة في خطاب العرش لسنة 2025، أن المملكة عرفت خلال السنوات الأخيرة زخماً تنموياً مهماً بفضل المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس نصره الله، بهدف تحسين مؤشرات التنمية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن المرحلة المقبلة تقتضي الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة تراعي خصوصيات كل جهة، وتستثمر مؤهلاتها وإمكاناتها بشكل فعال يضمن استفادة جميع المواطنين من ثمار التقدم دون تمييز أو إقصاء.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على ضرورة توحيد الجهود خلال إعداد ميزانيات الجماعات الترابية للسنة المقبلة، مع التركيز على المشاريع ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين، خاصة في أربعة مجالات أساسية تشمل: دعم التشغيل،و تحسين الخدمات الاجتماعية في قطاعي التعليم والصحة، اعتماد تدبير استباقي ومستدام للموارد المائية،
وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج المتناسقة مع الأوراش الوطنية الكبرى.
كما دعا وزير الداخلية إلى اعتماد مقاربة تشاركية تضمن الالتقائية بين مختلف البرامج والمشاريع التنموية، واستحضار تطلعات المواطنين، خصوصاً في القضايا الحيوية المتعلقة بالتشغيل والتعليم والرعاية الصحية.



