أخبار وطنية

مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني

بمناسبة المولد النبوي الشريف، واعترافًا بمكانة السيرة النبوية في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة وتنمية الحس القيمي لدى الأجيال، نظمت مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق يومًا دراسيًا فكريًا تحت عنوان

«الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني: السيرة النبوية كنموذج معاصر للخطاب الوسطي المعتدل».

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها مدير المؤسسة الأستاذ محمد نغيم، الذي أكد على أهمية استحضار السيرة النبوية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى ضرورة توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الخطاب الوسطي المعتدل.

وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الزنانبة، ومنذ قرون، أشرفت بإمكانيات بسيطة على تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة دكالة في العالم القروي، حيث تخرج منها آلاف الحفاظ والأئمة الذين ساهموا في نشر قيم القرآن والسنة عبر مختلف ربوع الوطن.

مداخلات الندوة:

• «السيرة النبوية ومنهج الحوار: مقاربة تربوية لنبذ التطرف» – الأستاذ عاقل عبد الرحيم.

• «الذكاء الصناعي وتزييف المحتوى الديني بين التلاعب والإصلاح» – الأستاذ ياسين هورش.

• «التعليم العتيق وتحديات الخطاب الدعوي أي تمام مع الذكاء الصناعي» – الأستاذ محمد الرابع.

• «منصة افتراضية لنشر السيرة النبوية: دراسة حالة» – الأستاذ إلياس نغيم.

• «كيف نحمي الخطاب الديني من التطرف في الفضاء الرقمي» – الأستاذ محمد أبو أيوب.

وقد أبرز المتدخلون من خلال عروضهم القيمة الدور الريادي للتعليم العتيق في تحصين الهوية الدينية الوطنية، ونشر قيم التسامح والاعتدال، مع الدعوة إلى التفكير في آليات مبتكرة لاستثمار الذكاء الاصطناعي في خدمة السيرة النبوية والخطاب الوسطي.

واختتم اللقاء بتوصيات تؤكد على أهمية تعزيز حضور السيرة النبوية في الفضاء الرقمي، والتصدي لمحاولات تزييف المحتوى الديني عبر توظيف التقنيات الحديثة بما يخدم ثوابت الأمة وقيمها الأصيلة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى