المنتخب المغربي يكسر نحس زامبيا بانتصار تاريخي ويؤكد تأهله المبكر للمونديال

أكد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مكانته القارية المرموقة بعدما حقق فوزا تاريخيا على نظيره الزامبي بهدفين دون رد، اليوم الإثنين، برسم الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وكان “أسود الأطلس” قد ضمنوا تأهلهم مبكراً إلى المونديال عقب فوزهم العريض يوم الجمعة الماضي على منتخب النيجر بخماسية نظيفة، ما جعل مواجهة زامبيا في لوساكا مناسبة خاصة لتأكيد التفوق وكسر العقدة التاريخية التي لازمته في زياراته السابقة لهذا البلد.
ودخل رفاق يوسف النصيري اللقاء بعزيمة قوية، حيث نجح مهاجم إشبيلية في افتتاح حصة التسجيل مبكرا عند الدقيقة السابعة، قبل أن يضيف حمزة إكمان الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني (د47)، ليحسم المنتخب المغربي المواجهة منذ دقائقها الأولى، مكتفيا بإدارة باقي أطوار اللقاء بذكاء تكتيكي وانضباط دفاعي.
هذا الانتصار لا يكتسي فقط طابعا معنويا وتاريخيا، باعتباره أول فوز للمغرب في الأراضي الزامبية، بل يشكل أيضا دفعة إضافية للركراكي ولاعبيه في مسارهم نحو كأس العالم 2026، التي ستحتضنها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتزداد أهمية اللقاء بالنظر إلى أن المغرب وزامبيا يتواجدان معا في المجموعة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام بالمغرب، ما يجعل مواجهة اليوم بروفة حقيقية ورسالة واضحة من “الأسود” قبل الحدث القاري المرتقب.
الجماهير المغربية تابعت بارتياح الأداء الجماعي والروح القتالية للعناصر الوطنية، فيما عبر الناخب الوطني وليد الركراكي عن سعادته المزدوجة بـ”ضمان التأهل المبكر وكسر نحس لوساكا”، مؤكدا أن الهدف المقبل هو التتويج قاريا وإثبات أن المنتخب المغربي بات رقما صعبا في الكرة الإفريقية والعالمية.