رياضة

المنتخب المغربي أمام تحدي كسر عقدة زامبيا في تصفيات المونديال

يواجه المنتخب الوطني المغربي، غدا الإثنين 8 شتنبر الجاريابتداء من الساعة الثانية زوالا، نظيره الزامبي في مباراة قوية برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، في لقاء يحمل رهانات خاصة لـ”أسود الأطلس” الذين يسعون لتجاوز عقدة تاريخية لازمته في زياراته السابقة لهذا البلد الإفريقي.

فقد خاض المغرب 5 مباريات على أرض زامبيا، جميعها في إطار تصفيات المونديال، منذ أول مواجهة ضمن تصفيات كأس العالم 1974، ولم ينجح خلالها في العودة بأي نتيجة إيجابية، حيث تكبد الهزيمة في جميعها. وهو ما يجعل مواجهة الغد محطة حاسمة لكسر هذا الحاجز السلبي، وتفادي أي تعثر من شأنه أن يؤثر على المسار المميز الذي يوقع عليه الفريق الوطني.

وعلى الرغم من هذه العقدة المرتبطة باللعب في لوساكا، فإن التاريخ الكروي بين المنتخبين يميل بشكل واضح لصالح المغرب، حيث تقابل الطرفان في 19 مناسبة سابقة، تمكن “الأسود” من حسم 10 منها لصالحهم، مقابل 6 هزائم، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين قد أقيمت بأكادير وانتهت بفوز المغرب بنتيجة 2-1 عن تصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026…

الناخب الوطني واللاعبون يدركون جيدا أن مباراة الغد تشكل أكثر من مجرد ثلاث نقاط، فهي فرصة تاريخية لكسر “النحس الزامبي” وتأكيد القوة التي بات المنتخب المغربي يفرضها في القارة السمراء خلال السنوات الأخيرة. كما أن الحفاظ على سجل خال من الهزائم في التصفيات يظل هدفا استراتيجيا في مشوار التأهل إلى المونديال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى